أكد الدكتور عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز يدرس طرح تكنولوجيا الواى ماكس، مضيفا: ننظر بعين الاعتبار لتطورات الشبكات اللاسلكية، ومن ضمنها تكنولوجيا LTE التى يكون لها تأثير على شكل رخصة الواى ماكس التى ستطرح فى وقت لاحق، وأفاد أن تكنولوجيا LTE لا يمكن أن تقوم بإلغاء "الواى ماكس" فهناك منافسه بينهما. وأشار بدوى إلى أن الوزارة لا تتجاهل عمل تقنية LTE ، حيث إنه سيتم المنافسة عليه وهو التطور الطبيعى للنظام العالمى للشبكات المتنقلة "GSM" وأى حد يعمل فىGSM لابد أن يحتاج إلى تقنيةLTE ، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون هناك تقنيات أحدث، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الأحدث هو الأفضل للكثير من الناس، وأفاد أن تكنولوجيا "الواى ماكس" أقل تكلفة وستزيد من سرعات الإنترنت وستوصل الإنترنت بالأماكن النائية بصورة جيدة جاء ذلك خلال اجتماع حضره 250 متخصصا ومهندسا وعالما فى مجال الاتصالات اللاسلكية فهم المعنيين بوضع تفاصيل التقنيات الجديدة فى عالم الجيل الرابع للاتصالات. من ناحيته قال روجر ماركس الرئيس التنفيذى لمجموعة "ieee802.16"، إن تكنولوجيا "الواى ماكس" تقدم خدمة اتصالات لاسلكية وخدمات الإنترنت أما LTE لديهم خدمة اتصالات محمولة مضافة عليها خدمات الإنترنت، وأفاد أن التقنيتين تؤديان لنفس الهدف ولكن طبيعة المنتج النهائى تختلف. وقال ماركس إن مجموعته تضع إطارا عاما لقياسات وموصفات "الواى ماكس" تجعل الشركات تقوم بعمل المكونات المختلفة لها بحيث تعمل مع بعضها البعض بدون مشاكل فنية، وأضاف أن مدى "الواى ماكس" يكون عشرات الكيلو مترات إذا كان ثابت غير متحرك، ولكن إذا كان متحركا فإن السرعات عالية المدى تقل، لذلك لابد أن يكون هناك أكثر من برج ل"الواى ماكس" فى نفس المنطقة، مشيرا إلى أنه مهم فى المناطق النائية ومناسب للمناطق الحضارية.
