أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية شددت من إجراءاتها الاحترازية لمواجهة تهريب الحيوانات الحية عبر الأنفاق والمنافذ الحدودية مع تحصين الحيوانات داخل المحافظات، لحماية الثروة الحيوانية من أى أمراض وبائية ، وضبط اللحوم منتهية الصلاحية إذا وجدت حفاظ على صحة الإنسان، وعن احتمالية تسريب شحنات من لحوم الخيول الأوروبية على أنها لحوم بقرية "قال الوزير"، القوانين موجودة وهناك رقابة مشدد على المنافذ البحرية لمنع تهريب لحوم الخيول إلى الأسواق المصرية. من جانبه قال الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، لم نستورد لحوم من أوربا منذ ثلاثة سنوات أى من بعد الثورة، وكانت آخر شحنة من "بولاند"، وكانت تحت إشراف بيطرى كامل، موضحا أن اللحوم المستوردة تخضع لرقابة مشددة ولا يسمح بتداولها بالأسواق إلا بعد فحص عينات منها وتحليلها فى معامل وزارتى الزراعة والصحة والتأكد من أنها صالحة للاستهلاك الآدمى، وقال رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى إن ما يتردد عن استيراد لحوم خيول كلحوم أبقار وطرحها بالأسواق عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن هناك 3 أجهزة تشرف على استيراد اللحوم هى الهيئة العامة للخدمات البيطرية والصادرات. يأتى ذلك بينما يجرى الاتحاد الأوروبى تحقيقات حول فضيحة لحوم الخيول، خاصة بعد اكتشاف تسرب منتجات لحوم مغشوشة إلى أسواق فرنسية، بينما تجرى سلطات التحقيق تحريات حول تورط عصابات إجرامية دولية فى الفضيحة ومنها مؤسسات رومانية رغم نفى السلطات الرومانية هذه التقارير وأثبتت الفحوص الحديثة لسلطات الرقابة على الأغذية فى بريطانيا أن عبوات كتب عليها «لازانيا بلحم البقر» تنتجها إحدى الشركات البريطانية الكبرى ما هى إلا عبوات تحوى نسبة تصل إلى 100% من مكونات اللحوم فيها من لحم الخيول، ولم يعلم المستهلكون شيئا من ذلك. بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعقد اجتماعات مكثفة بحضور أعضاء من اتحاد الغرف التجارية لبحث أزمة لحوم الخيول، التى تُباع على أنها لحوم أبقار، والتى تجتاح أوروبا، وتأثيرها على السوق المصرية مؤكدا أنه يوجد لجنة طبية من وزارة الصحة والطب البيطرى للتأكد من صحة المواشى واللحوم، على أنها مطابقة للمواصفات وللشريعة الإسلامية كما يوجد شهادة من الأزهر شهادة الحلال ونفى وجود مثل هذه المنتجات فى مصر.