ارتفع الدولار الأمريكى بقيمة قرشين فقط، خلال 3 أسابيع منذ تولى هشام رامز، منصب محافظ البنك المركزى فى 3 فبراير الجارى، خلفًا للدكتور فاروق العقدة، مقابل 55 قرشًا خلال شهر يناير الماضى، بعد حزمة إجراءات وقرارات اتخذتها القيادة الجديدة للبنك المركزى، خلال الأيام الماضية، أسهمت فى الحد من تراجع العملة المحلية، ليستقر الدولار حاليًا عند 676 قرشًا مقابل 674 فى نهاية يناير. ولأول مرة فى تاريخ العملة المصرية، وخلال شهر واحد فقط، ارتفع الدولار الأمريكى بنحو 55 قرشًا، أمام الجنيه، خلال شهر يناير الماضى، مع الآلية الجديدة التى بدأها البنك المركزى بداية الشهر الماضى، بطرح عطاءات يومية من العملة الأمريكية للبنوك، وتراجع الاحتياطى من النقد الأجنبى لمستوى حرج بلغ 15 مليار دولار بنهاية شهر ديسمبر. وفى نهاية شهر ديسمبر الماضى، كان سعر الدولار يبلغ 620 قرشًا، وارتفع تدريجيًا خلال الشهر الماضى، ليبلغ سعر الدولار يوم 31 يناير، 675 قرشًا، لترتفع العملة الأمريكية أمام العملة المحلية بنحو 55 قرشًا، متأثرة بالاضطرابات السياسية التى أعقبت ثورة 25 يناير، وألقت بظلالها على الوضع الاقتصادى وتدفقات النقد الأجنبى من قطاعى السياحة والاستثمارات.