سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بورسعيدى" حركة شبابية تهدد بتصعيد العصيان حال عدم الاستجابة لمطالب المدينة.. وتؤكد: لن نكون كبش فداء للبلطجية.. وتطالب بانتداب قاضٍ"بورسعيدى" وإعادة المحاكمة وإقالة وزير الداخلية ومدير الأمن والمحافظ
هددت حركة بورسعيدى "البلد.. لابن البلد"، بتصعيد العصيان المدنى فى مدينة بورسعيد، بالطريقة التى يروها مناسبة، فى حال عدم الاستجابة لمطالب المدينة الباسلة التى رفعها أهالى بورسعيد مع بدأ إعلان العصيان المدنى مع بداية الأسبوع الماضى. أكدت حركة بورسعيدى، فى بيانها الأول الذى نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على استمرار مشاركتها فى العصيان المدنى حتى تحقيق مطالب أهل بورسعيد، والتى تتلخص فى إقالة وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد وتقديمهم للمحاكمة وانتداب قاضٍ من أبناء بورسعيد للتحقيق فى قتل ما يزيد عن 43 شهيدًا من أبناء بورسعيد وإصابة المئات بعد النطق بالحكم فى قضية استاد بورسعيد. طالبت بورسعيدى، بإعادة محاكمة المقبوض عليهم من أبناء بورسعيد فى نفس القضية، وعدم تسييس الحكم لإرضاء أحد على حساب العدالة وعلى حساب بورسعيد، مشدداً أن شباب بورسعيد لن يكون كبش فداء لمجموعة من البلطجية ولن يتحمل خطأ الأحكام السابقة فى قضايا قتل المتظاهرين من قبل النظام السابق أو المجلس العسكرى والتى برأت كل المجرمين الذين أهدروا دم خيرة شباب مصر فى الثورة أو بعدها. طالبت الحركة أيضاً، بإقالة محافظ بورسعيد وتعيين محافظ من أبناء بورسعيد من المشهود لهم بالكفاءة والشرف والإخلاص والنزاهة وحسن السمعة، وتقديم الاعتذار الرسمى من رئاسة الجمهورية وتحملها المسئولية السياسية فيما حدث فى بورسعيد خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى إعادة المنطقة الحرة بالكامل، كما بدأت وأحكام الرقابة والسيطرة على المنافذ الجمركية لمكافحة التهريب. وشدد البيان، على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسئوليتها التى ينص عليها الدستور فى توفير الوظيفة والسكن لأبناء بورسعيد وألا تقل نسبة التوظيف لأبناء بورسعيد فى أى مشروع استثمارى يقام فى نطاق المحافظة عن 75%، ومكافحة التعتيم الإعلامى على بورسعيد وإظهارها بالصورة التى تليق بها وبأهميتها التاريخية والسياسية والاستراتيجية، هذا إلى جانب تطوير المستشفيات الحكومية ببورسعيد وإنشاء كلية للطب ومستشفى جامعى للارتفاع بمستوى الصحة فى بورسعيد والمعروف بتدهوره وانهياره. أوضح البيان، الحركة شاركت بدون رفع شعارات للحركة أو إعلام أو لافتات، فى العصيان المدنى السلمى، الذى دعا إليه أهل بورسعيد بجميع طوائفهم، مؤكداً أنهم ليسوا هواه شو إعلامى أو طالبى منصب، موضحاً أنهم شاركوا أهلهم الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس ومضحين بقوت يومهم من أجل رفع الظلم عن المدينة الباسلة، وذلك إيمانًا من الحركة بأن الأحزاب والسياسيين فى بورسعيد لم يعد لكلمتهم قوة وسط أبناء الباسلة.