أعلنت حكمت أحمد علي المتحدث الرسمي لحركة "مصر الأفضل" أن أعضاء الحركة يتضامنون مع أهالي بورسعيد في عصيانهم المدني اعتراضاً علي تجاهل الحكومة لمطالبهم العادلة والمتمثلة في القصاص من المسئولين عن أحداث العنف الأخيرة التي استشهد فيها نحو 41 مواطناً من أبناء بورسعيد. وطالبت الحركة بالقصاص لشهداء المدينة الباسلة ممن أعطوا أوامر القتل من النظام ووزارة الداخلية. قال محمد الفحام المنسق الإعلامي للحركة: إنه لابد من معاملة شهداء مذبحة بورسعيد مثل شهداء الثورة مادياً ومعنوياً. بالإضافة إلي عدم تسييس قضية مذبحة بورسعيد ومراجعة الأحكام من جهة قضائية محايدة.