قال السفير الإيرانى لدى الأممالمتحدة محمد خزاعى اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما أعلنت "حربا اقتصادية" على إيران، معتبرا أن "هذا ليس تفاوضا". وحذر خزاعى، قبل جولة جديدة من المفاوضات فى كازاخستان الثلاثاء المقبل، من أن تزايد الضغوط الغربية على بلاده بسبب برنامجها النووى، الذى سيقضى على أى أمل لحل تفاوضى، مؤكدا أن بلاده تريد التفاوض إلا أن إستراتيجية الغرب تتجه نحو فرض عقوبات بموازاة الحوار. وأضاف "أن المزيد من الضغوط سيفضى إلى المزيد من الريبة، وسيدفع إيران إلى فقدان الأمل فى تسوية تفاوضية". وتابع "طالما تخضع إيران لضغوط وطالما هناك سيف مسلط على أعناقنا لنتفاوض فهذا ليس تفاوضا، ولا يمكن للإيرانيين القبول بذلك". وحذر خزاعى الدبلوماسى الإيرانى الرفيع المستوى فى الولاياتالمتحدة فى غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين، من أن المزيد من العقوبات قد يساهم فى تقويض المفاوضات حول برنامج إيران النووى الذى تقول إسرائيل والدول الغربية، إنه غطاء لتطوير قنبلة ذرية، مشددا على أن "مثل هذه الاجتماعات يجب أن تتم ضمن الاحترام المتبادل بين الولاياتالمتحدةوإيران، وبعد التخلى عن سياسة الضغوط والحوار فى آن". ومن المقرر أن يجرى مفاوضون من إيرانوالولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا أول مباحثات نووية منذ ثمانية أشهر فى الماتى فى كازاخستان فى 26 فبراير.