انتقد عدد من أصحاب مصانع الطوب العاملة بالغاز الطبيعى قيام الحكومة برفع أسعار الغاز الطبيعى لأكثر من 50%، ليصل سعره إلى 6 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وقيامها بتصديره للأردن وأسبانيا. وقال ياسر الشديد محمد، صاحب مصنع طوب، إن الحكومة تصدر الغاز الطبيعى بأسعار بخس، وترفع أسعاره على المصانع المحلية، لافتا إلى تشريد آلاف العاملين بعد إغلاق كافة المصانع أبوابها، خاصة أن الأسعار الحالية للطاقة ليس لها جدوى اقتصادية . فيما يباشر المهندس حاتم صالح، وزير التجارة والصناعة مشكلة أصحاب مصانع الطوب من مجلس الوزراء من خلال اتصاله المباشر برئيس هيئة التنمية الصناعية محمود الجرف . وقال مسئولو الصناعة يجب وقف تطبيق قرار رفع سعر المازوت لمدة معينة، حتى غلق الباب على المهربين، أو تطبيق القرار على دفعتين بتطبيق مائتين وخمسون جنيه حاليا، وبعد عدة أشهر يتم تطبيق نفس القيمة، وتخفيض نفس النسبة على أسعار الغاز حتى يكون هناك توازن فى أسعار بيع الطوب من المازوت والغاز . وأكد مسئولو الصناعة أنهم سوف يعقدون اجتماعا عاجل مع وزارة البترول والوزارات المعنية لتحديد من سيتحمل فوارق الأسعار، لافتين إلى أن رفع الأسعار أمر نهائى خاصة أن الدولة تمر بظروف اقتصادية صعبة ولا يوجد لديها موارد حاليا لدعم المازوت، حيث تقوم بدعم المازوت بقيمة ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه للطن .