فرقت الشرطة فى بوروندى، بعنف 50 صحفيا تظاهروا سلميا، للمطالبة بإطلاق سراح "حسن روفاكوكى" مراسل راديو فرنسا الدولى، والمحكوم عليه بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات. وقال المتحدث الرسمى باسم وزير العدل، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الأربعاء، إن الوزير لا يستطيع منحه الإفراج المشروط الذى يحق له، لأن الادعاء قدم استئنافا ضد الحكم الذى اعتبره متساهلا للغاية. وكانت محكمة الاستئناف فى بوروندى، قد قضت مؤخرا بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات على "روفاكوكى" الذى واجه عقوبة بالحبس مدى الحياة، وذلك بتهمة قيامه ب"أعمال إرهابية" فى 20 يونيو عام 2012. يشار إلى أن روفاكوكى اعتقل فى 28 نوفمبر 2011 فى تنزانيا، خلال قيامه بتغطية اجتماع دولى، من قبل جهاز الاستخبارات فى مدينة "سواهيلى".