قال مسئول الإعلام بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، إن الدكتور رضا مسعد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، وجه التحية لقيادات التعليم بالفيوم ووكيل الوزارة محمود العمريطى على قدرتهم على احتواء أى مشاكل تحدث داخل المحافظة فى التعليم، وقدرتهم على تهدئة أجواء التعليم فى المحافظة، والمشتعلة منذ 3 سنوات، وكذلك دورهم فى التفعيل الجاد للأنشطة الطلابية. وطالب بالبدء فى ملء استمارات طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية بنظام المنازل والخدمات من الآن بالتنسيق مع الإدارة العامة للامتحانات فى الوزارة. جاء ذلك خلال لقاء وكيل أول الوزارة مع قيادات التعليم فى الفيوم والمحافظات الأخرى عن طريق الفيديو كونفرانس بحضور محمود العمريطى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ومحمود أبو الغيط وكيل المديرية وجمال عبد الحليم مدير عام الخدمات التربوية ورمضان عاطف مدير عام التعليم الفنى وثناء أحمد أمين مدير إدارة التربية الخاصة وجميع مديرى الإدارات التعليمية بالفيوم. وأكد وكيل أول الوزارة أنه سيتم عمل غرف عمليات للثانوية العامة بكل محافظة لها مقر ثابت وتشكيل ثابت يضم لجنة من الوزارة ومدير التعليم العام بكل محافظة ومدير التعليم الثانوى وعضو من الشئون القانونية وعضو من التوجيه المالى وعضو أمن وتكون مهمتها متابعة امتحانات الثانوية العامة مع الغرفة المركزية بالوزارة والتدخل السريع عند حدوث أى مشكلة. كما طالب وكيل أول الوزارة بضرورة تفعيل الأنشطة الطلابية خلال الفصل الدراسى، وعمل دورات رياضية ونشاط للجوالة وتفعيل أنشطة المسرح والموسيقى والتربية الفنية والاقتصاد المنزلى وعمل معارض، وأن يبدأ النشاط من المدرسة ومن مجلس الأمناء على أن تكون هناك شراكة حقيقية بين المدارس ومجالس الأمناء، على أن تبدأ هذه الأنشطة خلال شهر مارس، ويكون ختامها فى نهاية شهر إبريل، ويتم التركيز خلالها على الأنشطة المجتمعية وتحت رعاية وكيل الوزارة ووكيل المديرية بكل مديرية تعليمية. كما أشار إلى ان هناك تعديلات تم إقرارها على القصة العربى والإنجليزى وتم إرسالها إلى المديريات والمدارس، وطالب بضرورة حسن اختيار لجان الثانوية العامة واستبدال أى لجان ثبت أنها تقوم بعمل مشاكل بغيرها وضرورة تفعيل القرار رقم 4 الخاص بالمجموعات الدراسية دون التقيد بعدد المجموعات وترك الحرية للطلاب لاختيار مدرس المجموعة التى يرغب الاشتراك فيها. وشدد فى نهاية لقائه على ضرورة البحث عن وسائل لإخراج الطلاب من جو الملل والقلق وجذبه للمدرسة بتفعيل الأنشطة المصاحبة لكل درس ولكل مادة دون التركيز على الشرح والامتحانات فقط.
