قالت خولة مطر، مديرة المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، إنه لا أساس من الصحة لما نشرته تقارير إعلامية، أمس، عن طرح الأممالمتحدة اتفاق سلام بين المعارضة والنظام السورى، مضيفة أن كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والمبعوث الأممى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى لم يطرحا أية مبادرة من هذا النوع. من ناحية أخرى، قال مصدر دبلوماسى أممى، فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، إنه من المقرر أن يتحدث مارتن نزيركى، المتحدث باسم المنظمة الأممية، فى مؤتمر صحفى للصحفيين، اليوم الجمعة، وينفى ما نشرته تلك التقارير الإعلامية. وأضاف المصدر، أن الأخضر الإبراهيمى ما زال يحاول التقريب بين كافة الأطراف الدولية، مرتكزاً على مبادرة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السورى المعارض، وأن هناك مساعى أممية لبحث كيفية الوصول بهذه المبادرة إلى حيز التنفيذ. وتنص مبادرة "الخطيب" على رحيل بشار الأسد بلا محاكمة، لإنهاء العنف والأزمة السورية. وبشأن انتهاء المدة المحددة التى حددها "الخطيب" للرئيس السورى، لفت المصدر إلى أن "الأممالمتحدة ترى أن الائتلاف ورئيسه معاذ الخطيب يجددان باستمرار المبادرة، وهو ما يدفع "الإبراهيمى" إلى الاستمرار فى المباحثات الدولية للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة الراهنة.