استنكر وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، استمرار فرض الإقامة الجبرية على اثنين من قادة المعارضة الإيرانية منذ عامين. وقال فابيوس، فى تصريحات صحفية اليوم، إن مير حسين موسوى ومهدى كروبى، المعارضين الإيرانيين يتواجدان ومنذ عامين كاملين "قيد الإقامة الجبرية، حيث يحرمان من حقوقهما والحريات الأساسية". وأضاف أن الشعب الإيرانى "يحيى ذكرى حزينة للديمقراطية وحقوق الإنسان".. موضحا أنه ومنذ الاحتجاجات، التى أعقبت الانتخابات التى جرت فى يونيه 2009، والتى عكست (الاحتجاجات) التطلعات الديمقراطية للشعب الإيرانى، فإن القمع السياسى والترهيب ضد شخصيات المعارضة والصحفيين والمدونين تتواصل. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده تدين هذا الوضع "غير المقبول".. داعيا السلطات الإيرانية إلى احترام التزاماتها الدولية المتعلقة بحرية الرأى والتعبير.. كما طالب فابيوس سلطات طهران بالإفراج فورا عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفى. وأشار إلى المدافعين عن حقوق الإنسان ومن بينهم نسرين سوتوده، محمد على دادخاه، سلطانى، أيضًا عدد من الصحفيين الذين اعتقلوا فى نهاية يناير الماضى.. مذكرا أن هؤلاء يدافعون "بشجاعة وتصميم" عن حقوق المواطنين.