مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    ياهو اليابانية.. والحكومة المصرية    مجموعة التنمية الصناعية IDG تطلق مجمع صناعي جديد e2 New October بمدينة أكتوبر الجديدة    وزير الإسكان يعلن موعد انتهاء أزمة أرض الزمالك.. وحقيقة عروض المستثمرين    بدون محصل.. 9 طرق لسداد فاتورة كهرباء شهر ديسمبر 2025    نيجيريا تنشر قواتها في بنين وتنفذ غارات لطرد "الانقلابيين"    ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يتفوق على ريال مدريد ب4 نقاط    خطط لا تموت.. لماذا عادت الملعونة لعادتها القديمة؟    أمريكا: اتفاق «قريب جدًا» لإنهاء حرب أوكرانيا |روسيا والصين تجريان مناورات «مضادة للصواريخ»    إيطاليا ترسل مولدات كهربائية لأوكرانيا بعد الهجمات الروسية    كأس العرب - بن رمضان: لعبنا المباراة كأنها نهائي.. ونعتذر للشعب التونسي    أوندا ثيرو: ميليتاو قد يغيب 3 أشهر بعد الإصابة ضد سيلتا فيجو    إبراهيم حسن: محمد صلاح سيعود أقوى وسيصنع التاريخ بحصد كأس أمم إفريقيا    أشرف صبحي: قرارات الوزارة النهائية بشأن حالة اللاعب يوسف ستكون مرتبطة بتحقيقات النيابة    لاعب الزمالك السابق: خوان بيزيرا «بتاع لقطة»    هل تقدم أحد المستثمرين بطلب لشراء أرض الزمالك بأكتوبر؟ وزير الإسكان يجيب    استكمال محاكمة سارة خليفة في قضية المخدرات الكبرى.. اليوم    وزير الزراعة: القطاع الخاص يتولى تشغيل حديقة الحيوان.. وافتتاحها للجمهور قبل نهاية العام    مدير أمن الإسكندرية يقود حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين بميدان الساعة وفيكتوريا    طعنة في الفخذ أودت بحياته.. "مهاب محمد" حاول فض مشاجرة في العجمي بالإسكندرية فأنهوا حياته    غرفة عقل العويط    «القومية للتوزيع» الشاحن الحصري لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2026    رئيس "قصور الثقافة": السوشيال ميديا قلّلت الإقبال.. وأطلقنا 4 منصات وتطبيقًا لاكتشاف المواهب    كم عدد المصابين بالإنفلونزا الموسمية؟ مستشار الرئيس يجيب (فيديو)    مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية    كيف يؤثر النوم المتقطع على صحتك يوميًا؟    اليوم.. المصريون بالخارج يصوتون فى ال 30 دائرة المُلغاة    أحمد موسى يكشف أزمة 350 أستاذا جامعيا لم يتسلموا وحداتهم السكنية منذ 2018    سعر الذهب اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025.. عيار 24 بدون مصنعية ب6411 جنيها    أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية    تعرف على شروط إعادة تدوير واستخدام العبوات الفارغة وفقاً للقانون    عاشر جثتها.. حبس عاطل أنهى حياة فتاة دافعت عن شرفها بحدائق القبة    تجديد حبس شاب لاتهامه بمعاشرة نجلة زوجته بحلوان    وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة ومضاعفة الحوكمة    ارتفاع ضحايا مليشيا الدعم السريع على كلوقي إلى 114 سودانى    استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق قلقيلية    حاتم صلاح ل صاحبة السعادة: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية فى بالى    الموسيقار حسن شرارة: ثروت عكاشة ووالدي وراء تكويني الموسيقي    أحمد موسى: "مينفعش واحد بتلاتة صاغ يبوظ اقتصاد مصر"    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    وائل القبانى ينتقد تصريحات أيمن الرمادى بشأن فيريرا    محمد الخراشى: مصر والسعودية قادرتان على بلوغ الدور الثانى فى كأس العالم    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. الإثيوبيون يحتجون في إسرائيل على قمع الشرطة ولشعورهم بالتمييز.. إعلام إسرائيلى: تصاعد الأزمة بين كاتس وزامير.. رئيس الأركان الإسرائيلى: نستعد لاندلاع حرب مفاجئة    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية لخدمة أهالى قرية السيد خليل بكفر الشيخ    بحب نيللي كريم و التمثيل حلمي.. أبرز تصريحات مي عمر بمهرجان البحر الأحمر    الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشمل فهم المعاني وتفسير الآيات    ميرهان حسين تكشف خططها الفنية الجديدة وأعمالها وأمنياتها | شاهد    كشف ملابسات فيديو عن إجبار سائقين على المشاركة في حملة أمنية بكفر الدوار    إضافة 4 أسرة عناية مركزة بمستشفى الصدر بإمبابة    مدير إدارة قفط الصحية بقنا تجري مرورا مفاجئا وتحيل متغيبين للتحقيق    الجامعة البريطانية بمصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان    اختبار 87 متسابقًا بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن بحضور الطاروطي.. صور    هيئة الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار في الأسهم    باحث يرصد 10 معلومات عن التنظيم الدولى للإخوان بعد إدراجه على قوائم الإرهاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    وزير الري أمام اجتماع «مياه حوض النيل» في بوروندي: ستستمر مصر في ممارسة ضبط النفس    الطفولة المفقودة والنضج الزائف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو.. قناة اليوم السابع المصورة ترصد.. أعمال تخريبية بفندق شبرد.. والطب الشرعى ينتهى من التقرير النهائى لوفاة "الجندى"..و"البرادعى" متهكما على تويتة الرئيس مرسى: "حب يطلع فى المجال بتاعى"
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 02 - 2013

رصدت كاميرا قناة اليوم السابع المصورة، نبض الشارع السياسى المصرى، كما رصدت القناة عددا كبيرا من الفيديوهات والمواقف السياسية والكوميدية، ونعرض عددا منها.
وفى الفيديوالأول.. كاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة" ترصد قيام مجموعة من أطفال الشوارع بقطع كورنيش النيل، ورشق فندق شبرد بالحجارة، مما أدى إلى تحطيم واجهات الفندق.
وقال هؤلاء الأطفال: "إن أفراد الأمن العاملين بالفندق قاموا بخطف زملائهم وتسليمهم لقوات الأمن، مما أثار حفيظتهم وجعلهم يقومون بالاعتداء على الفندق ظهر اليوم الثلاثاء.
الجدير بالذكر، أن ميدان التحرير شهد حرب شوارع بين مجموعة من أطفال الشوارع وقوات الأمن الموجودة بمحيط السفارة الأمريكية.
وفى الفيديو الثانى..كشفت مصادر رسمية بمصلحة الطب الشرعى، أنه تم الانتهاء من تقرير الطب الشرعى النهائى حول وفاة المجنى عليه محمد الجندى الناشط السياسى وعضو التيار الشعبى وإرساله لنيابة قصر النيل مساء أمس الثلاثاء لمباشرة التحقيقات فى القضية.
وأوضحت المصادر أنه تم عقد اجتماع موسع بين كبير الأطباء الشرعيين الحالى ومسئولى وقيادات المصلحة وعدد من الأطباء من أجل الانتهاء من التقرير الطبى وإرساله للنيابة المختصة لمباشرة التحقيقات فى القضية.
وأضاف الوليد إسماعيل الصحفى خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "صباح أون" بفضائية "أون تى فى" أن تقرير الطب الشرعى لوفاة الجندى، يؤكد أن الوفاة كانت بسبب حادث سيارة وليس نتيجة لصعق بالكهرباء أو تعذيب.
وفى الفيديو الثالث..أكد الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هناك غيابا تاما للقدرة على إدارة الدولة بعد الثورة، نافيًا ارتباط هذا الوضع بالإخوان المسلمين أو أى تيار.
وأضاف البرادعى، خلال حوار للإعلامى شريف عامر، أن المشاكل التى نواجهها كثيرة، منها سوء إدارة كامل وغياب تام للقدرة على قيادة الدولة، خاصة فى ظل ظروف الثورة، لافتًا إلى أن هناك إحساسا لدى قطاع عريض من الناس بالحرية ورغبتهم فى تغيير حقيقى.
وقال البرادعى، إن مصر اليوم ضد نفسها، ووصلنا فى حالة تغيرت فيها صورة العالم تجاه مصر، مضيفًا فقدنا البوصلة، وأصبحنا شعوبًا وقبائل، ولا نريد أن نتعارف، ومؤسسة الحكم تتكلم عن مشاكل وهمية.
وأضاف البرادعى، محكوم علينا أن نعيش سويًا، وإذا لم تكن هناك وسيلة للعيش مع بعضنا سنفجر أنفسنا، وكشف البرادعى أن الوضع الحالى لم يتغير عن أيام الرئيس السابق، فالفقر وانعدام الأمن ما زالا موجودين، بالإضافة إلى غياب الرؤية.
كما تهكم البرادعى على تويتة: الدكتور مرسى بعد أحداث بورسعيد وقال: انتظرنا بعد أحداث بورسعيد أن يتكلم الرئيس ولم يطلع علينا إلا بتويتة، "وحب يطلع فى المجال بتاعى".
وذكر البرادعى جماعة الإخوان المسلمين بأنه قضى سنتين من عمره يدافع عنهم، وقال كنا شركاء فى معارضة نظام مستبد، وبعد الثورة اختفت الاتصالات بينى وبين الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن الإخوان لم يتواصلوا مع الشعب المصرى، وقد حصلوا على الأغلبية فى ظل ظروف استثنائية وهم يعلمون ذلك جيدًا.
وقال إن الخلاف مع الإخوان فى أسلوب الإدارة، ولابد للإخوان أن يعلموا أن الوطن لن ينهض إلا بشراكة وطنية، وكل ما نطلبه أن تكون هناك شراكة حقيقية للنهوض بالوطن.
وأبدى الدكتور البرادعى حزنه العميق من كمية الهجوم الشخصى عليه من قبل جريدة "الحرية والعدالة"، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وانتقد البرادعى أسلوب الجماعة فى الشراكة قائًلا: ليس هذا أسلوب الشراكة الوطنية، نحن الآن فى مرحلة انتقالية، ولابد للجميع أن يشارك فى النهوض بمسيرة الوطن، ومن حقنا الاختلاف، لكن لابد من وجود وسيلة للعيش مع بعضنا البعض.
كما انتقد الدكتور البرادعى الدعوات التى تتحدث عن المشروع الإسلامى متسائلاً أين هو هذا المشروع الآن؟، وكشف أن هناك عملية خداع للرأى العام، فى مسألة عدم حضورنا الحوار الوطنى قائًلا نحن مستعدون فى أى وقت للحوار ونية صادقة والحوار من أجل الوطن لأنها محنة وطن وليست محنة نظام.
وقال عندما قابلت الرئيس، طالبته بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، ولكن بعد يومين أصدر إعلانا دستوريا، ولم يعط أى إشارة بوجود أى مشكلة فى لقائنا، كما رأينا كمية كبيرة من الود والتجاوب مع الرئيس.
وكشف البرادعى أن الإخوان رفضوا ترشيحى لرئاسة مجلس الوزراء فى ظل المجلس العسكرى، وقال أعلنت نيتى الترشح للرئاسة بسبب ضغط شباب الثورة، وأوضح أننا نجنى ثمار الجهل والكذب.
وأعلن البرادعى عن بعض المطالب، التى من شأنها أن تكون "عربون للشفافية" على حد قوله، وذلك بعد التجربة السيئة الأخيرة من رئاسة الجمهورية، أهمها وجود حكومة وطنية قادرة على تحقيق مهام محددة، وذات مصداقية فى الداخل والخارج، ووزير مالية يفهم الرؤية الاقتصادية فى المدى البعيد ووزير داخلية يستطيع هيكلة الوزارة، قائًلا: إذا فعلنا ذلك فى البلد ستمضى قدما إلى الأمام".
وقال لابد أن نكون متفقين على التركيز على الوزارات السيادية، لكى تبعث برسالة ارتياح إلى الشعب المصرى والعالم، وانتقد البرادعى الدستور الحالى قائًلا: هذا الدستور جزء من المشكلة الحالية، والرئيس خالف وعده لنا بخصوص الجمعية التأسيسية للدستور.
وأبدى البرادعى اعتراض على طريقة النائب العام الحالى المستشار طلعت عبد الله، قائًلا: لا نعترض على شخص المستشار طلعت عبد الله، ولكن على طريقة اختياره، كما لا نعترض على شخص النائب العام السابق، المستشار عبد المجيد محمود.
وقال البرادعى عن مطالب الناس لا يهمه أى مطالب من هذه، ولكن الأهم لهم هو المأكل والمشرب، وأوضح عدم وجود العدالة الانتقالية إلى الآن، ورأينا مصالحات مع رموز النظام السابق، وقال لا أعترض على ذلك، لكن لابد أن يكون هناك آلية لضبط هذا الوضع، فكيف يتم عزل رموز النظام السابق فى الدستور، وفى نفس الوقت تسعى للمصالحة معهم، كما لابد أن يتم القصاص لقتلة الثوار والشهداء، ثم تتم المصالحة الوطنية للم شمل الوطن أجمع.واعترض البرادعى على إجراء انتخابات مجلس النواب فى هذا التوقيت قائًلا: "لا يمكن إجراء أى انتخابات برلمانية فى ظل الظروف الحالية وأحداث العنف التى تشهدها البلاد"، وقال، إن البعض يتحدث عن وجود مؤامرات وطرف ثالث بسبب عدم الشفافية.
وتابع البرادعى.. العنف الذى يجرى فى الشارع لا صلة له بالثوار، ولكن من شباب عاطل لا يستطيع أن يعمل أو يتزوج فالعنف أصبح ظاهرة اجتماعية بسبب فقدان الأمل وغياب العدالة الاجتماعية.
والفيديو الرابع يحاور طفل الشوارع جيكا: أنا ثورجى مش بلطجى.. وإحنا اللى هنعمر مصر..وبنضرب الشرطة عشان بتضرب علينا قنابل غاز مسيل للدموع: بنضرب الشرطة عشان بتضرب علينا قنابل غاز..وعايزين اللى معندوش ميه تركبله ميه واللى معندوش كهرباء توصل له كهرباء والعاطل يشتغل
فى الفترة الأخيرة أصبح أطفال الشوارع المشاركون فى أى اشتباكات تحدث خلال المظاهرات الاحتجاجية المتعاقبة محل جدل بين الجميع، فالبعض يراهم مجرمين يجب إلقاؤهم فى السجون، والبعض الأخر يرى أنهم مجرد ضحايا ومن حقهم أن يكون لهم مطالب ويشاركون فى التظاهرات.. "اليوم السابع" التقت بأحد هؤلاء الأطفال لمعرفة الأسباب التى تدفعه وأقرانه من أطفال الشوارع للمشاركة فى التظاهرات المناهضة للنظام، وكان على الشهير ب "جيكا" ابن محافظه أسيوط هو الطفل الذى حاورناه، وفتح لنا العديد من النقاط التى يجب أن تكون محل اهتمام الجميع .
س .. ليه اختار ليك أصحابك اسم "جيكا"؟
ج ... سمونى جيكا عشان كان فى واحد بطل اسمه جيكا والداخلية موتته بطلقتين فى دماغه وقلبه وأنا كنت موجود فأخدت طوبه وضربت الظابط بيها فسمونى على اسمه.
س.. كنت شغال إيه؟
ج .. كنت شغال سواق توك توك وسبت شغلانتى، وزى ما أنت شايف قاعد فى التحرير، ومصمم زى الناس إننا مش هنسيب التحرير لأننا زهقنا والناس بتقول إن ال فى التحرير كلهم وساخة وفى خيام دعارة.. مفيش عندنا الكلام دا.. وفى ناس بتقول عننا بلطجية إحنا مش بلطجية إحنا "أصحاب حق.. إحنا عاوزين حقنا وخلاص .. أى حد يمسك الدولة إحنا ما لناش دعوة بس زى ما بتاخد حقك أدينا حقنا".
س.. إيه حقك اللى أنت عايزه؟
ج .. عايز حقى فى حاجة واحدة.. العيال اللى نايمة فى الشوارع وسايبة بيوتها من الجوع ومش لاقين العيش الحاف اللى يذلنا ل الناس ونقولهم هات جنيه ويرد علينا يشتمنا ومرسى هو المسئول عننا، إحنا بنستأذنه ونقواله ارحل يا مرسى.. لكن هو مش عايز يرحل إمبارح اتمسك مننا عدد كبير حرام دا ولا حلال.
س.. بيقولو عنكم أنكم سايبين بيتكم وقاعدين فى الشوارع.. أنت سايب بيتك؟
ج.. أنا مش سايب بيتى وناس كتير مش سايبين بيتهم ولو عايز أروح بيتنا هروح بس أنا جاى هنا ثورجى.
س.. أهلك فى البيت عارفين أنك فى التحرير؟
ج .. أهلى عارفين أنى فى التحرير وأصحابى عارفين أنى فى التحرير وبيقولولى خلى بالك من نفسك وتعال إحنا ما لناش دعوة بالثورة.
س .. أبوك قالك إيه لما قولتله أنك فى التحرير؟
ج.. أبويا قالى انزل وتعال ومتقعدش فى التحرير فقولتله هقعد، وجه غصب عليا ورجعنى معاه سيبته وهربت وجيت هنا تانى لأننا عايزين مرسى يمشى.
س.. أنتم ليه بتضربوا الشرطة؟
ج.. بنضرب الشرطة عشان بتضرب علينا قنابل غاز مسيل للدموع وفى ناس مننا بيغمى عليها وناس مريضة من الفقر عندها القلب وبتقع تموت.. وعلى إيه ما يخدها من قصيرها ويلم رجالته ويمشى.
س.. الشرطة بتقول إنكم اللى بتبدأوا فبيردوا عليكم بقنابل الغاز عشان تتفرقوا ؟
ج .. إحنا اللى بنبدأ؟!!.. إحنا لو بنبدأ، إحنا نقدر نجيب رصاص حى ونجيب خرطوش ونضرب عليهم بس إحنا بنقول دول أخواتنا وهم مأمورين أنهم يعملوا كده، إنما إحنا محدش له أمر علينا.. إحنا لو فى ظابط هيأمرنا أننا نعمل حاجة هنمسكه نضربه لأن محدش ليه حكم علينا اللى حاكم علينا ربنا ولا الإخوان بتحكم علينا ولا مرسى نفسه بيحكم علينا وإحنا كلنا إيد واحدة وأخوات.
س.. أنت بدايتك مع ميدان التحرير كانت إمتى؟
ج أنا من بعد ما أبويا جه أخدنى راجع بقالى أسبوعين
س.. إيه أكتر حاجة محبباك فى الميدان ومخلياك عايز تقعد فيه؟
ج .. الرجالة اللى فى الميدان العيال بتوع الشوارع اللى بيقولوا عليهم بلطجية ودول مش بلطجية دول لو أنت قعدت معاهم هتحبهم زى ما أنا حبيتهم، لأنهم بيجيبوا الرغيف، ويقسموا مع بعض ويأكلوه.. السيجارة بيشربوها سوى.. لو واحد جاب جنيه بيجى يقول لأخوه أنا جيبت جنيه، ويقسموه مع بعض يعنى كلنا إيد وحده.. ولو مرسى نزل من قصره وقعد معاهم وسمع منهم البلد هتحبه والكل هيحبه.
س .. بيقولوا إن جبهة الإنقاذ هى اللى بتحركم أنت أيه رأيك؟
ج ... لا مفيش حد بيحركنا ولا البرادعى ولا حمدين صباحى ولا أى حد بيحركنا.
س ..طيب الناس دى بالنسبة ليكم إيه؟
ج .. رجالة عشان هما من زمان عارفين الدنيا ماشية إزاى، إنما مرسى كان محبوس
س.. ما الإخوان كمان كانوا بيعارضوا زمان؟
ج الإخوان دلوقتى بترشى ناس وتديهم فلوس عشان ينزلوا يعرفوا لهم أخبار الميدان والمظاهرات.
س.. مين اللى بيتحرش بالبنات لما بيشاركوا فى المظاهرات؟
ج .. الشباب الصايع اللى ملهمش حد يصدهم، اللى كانوا أطفال شوارع وكبروا وعمرهم عدى ال 20 .. دول معاهم سلاح، لكن أنا وأطفال الشوارع اللى بيقولوا عليهم بلطجية لو أى حد فتشنا مش هيلاقى معانا حاجة عشان إحنا نازلين ندافع عن بلدنا مش نازلين نشوه سمعتها.
س .. أنتم هتفضلوا مستمرين فى الاشتباكات مع الشرطة لحد إمتى؟
ج .. لحد ما مرسى يمشى
س.. الناس بتزعل منكم لأنكم بتحرقوا سور القصر وممتلكات الدولة لأنها ملك لينا كلنا؟
ج .. هى فعلا ملك لينا كلنا بس للأسف مرسى مش عايز يملكنا فيه.. مرسى عايز ياخده لوحده مع أنه لو حط إيده فى إيدنا الدنيا كلها هتشتغل والحال هيبقى مية مية.
س.. لو قولتلك وجه رسالة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية هتقوله إيه عشان نحل الأزمة؟
ج.. لوعايزين نهدى اللعب هقوله حاجه واحده زى ما وعدت الناس فى التحرير إن اللى ممعهوش بيت هتجيبله وينزل الصعيد.. اللى معندوش ميه تركبله ميه واللى معندوش كهرباء توصل له كهرباء والعاطل تشغله ويبنى فنادق ومصانع يشغل فيها الكل.
س.. أنت مش خايف تموت وأنت فى الاشتباكات؟
ح .. أنا مبخفش غير من اللى خالقنى والشهداء اللى ماتوا مش أحسن منى محمد الجندى وجيكا وعمروسعد ومينا كل دول مش أحسن منى.
س.. طيب لما الدكتور محمد مرسى يحب يوصلكم يكلم مين.. مين كبيركم؟
ج يرخص الحاجة ويشغل الناس.. مش عايزين ريس يقولوا الريس راح الريس جه.. عايزينه يصلح البلد.. وأنا بستأذنه لو مش بيصلح البلد يرحل أحسن عشان لو مرحلش البلد هتفضل مقلوبة وإحنا مش عايزينها مقلوبة إحنا عايزينها مستقرة.
س.. من إيه الحرق اللى فى إيدك؟
ج من قنبلة الغاز إمبارح فى الاشتباكات اللى بترميها علينا الداخلية، اللى شيلتها ورميتها بعيد عشان ما تخنقناش.. بيهجموا علينا بالمدرعة بتاعتهم وبنرد عليهم.. واحد مننا جاب المدرعة وحرقناها فى الميدان.. ليه بنعمل كده، عشان هما بياخدوا أخواتنا ومنعرفش عملوا أيه.. مهما عملوا لو مرسى جه وقعد معانا كانت المشاكل دى كلها اتحلت بدل ما بيضربونا بالخرطوش ويسمونا البلطجية وإحنا مش بلطجية إحنا أخواتهم أنا بنفسى نزلت لظابط فى الداخلية كان وراء السور اللى فى القصر العينى قولتله أنا قدامك أهو لوعايزين تاخدونى خدونى حكى معايا وسمع منى وقالى شوف صحابك بيعملوا فينا أيه وعدته أن محدش مننا هيضرب وقلت لأصحابى الراجل دا لو معنا هتعملوا معاه إيه قالوا مش هنضرب عليه طوب.. وعدى نفذ لكن هو سأل رجالته وقال لهم الراجل دا لومعانا هتعملوا فيه إيه؟ رد واحد منهم قال يا مصطفى بيه دى تمثلية بيعملها وبعد ما يطلع هيحدف علينا طوب تانى يعنى موثقوش فيا قولتلهم شكرا ورجعت لمكانى تانى.
س ..فى الآخر عايزك تقول كلمتين لمصر ..
ج .. مصر دى أم الدنيا وإحنا اللى هنعمرها.. إحنا هنبنى مصانع وهنشتغل، مش عايزينك أنت تشغلنا يا مرسى.. إحنا هنشغل نفسينا أصغر عيل فينا دلوقتى بيبع مناديل وفى عيال دلوقتى بتتعلم صنعة أنا متعلم صنعة السواقة لكن سايبها دلوقتى عشان أقول لمرسى ارحل يا مرسى وما تكتمش على نفسنا أكتر من كده.
شاهد بالفيديو :
أعمال تخريبية بفندق شيبرد
الطب الشرعى ينتهى من التقرير النهائى لوفاة “الجندي"
"البرادعى" متهكما على تويتة الرئيس مرسى: “حب يطلع فى المجال بتاعى"
اليوم السابع يحاور أحد أطفال الشوارع المشاركين فى الاشتباكات ضد الداخلية: عايز مرسى يرحل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.