أزمة حادة، تهدد بعدم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية أمس بذبح قطعان الخنازير، نشبت بين أصحاب الخنازير والإدارة العامة للمجازر، بعدما رفض عدد من التجار بالبساتين وبطن البقر ذبح خنازيرهم داخل مجزر البساتين إلا بعد تعويضهم ماليا، الأمر الذى رفضته اللجنة المشرفة على الذبح، والمشكلة من الإدارة العامة للمجازر وهيئة الخدمات البيطرية، بحجة أن القرار الذى صدر أمس لم يتضمن تعويض التجار عن الخنازير المذبوحة، وإنما فقط على الرؤوس المعدومة. وتسببت الأزمة فى عدم تنفيذ قرار ذبح الخنازير حتى الآن رغم توجه لجنة الذبح منذ الساعات الأولى من الصباح إلى المجزر. وقال ناصر فوزى – تاجر خنازير من بطن البقرة- إنه يرفض ذبح خنازيره وعددها 25 رأسا إلا بعد تعهد من الدولة بتعويضه بالمساواة بالمعدومة، لأنه لن يستطيع بيع لحومها إلى المحلات والفنادق التى يتعامل معها والتى سترفضها – على حد قوله- لشكها فى أنها قد تحمل المرض.