أعلنت السلطات المكسيكية ارتفاع محصلة ضحايا فيروس أنفلونزا الخنازير الذى تفشى فى البلاد، إلى 159 قتيلا. وذكرت وسائل الإعلام اليوم الأربعاء، أن السلطات المكسيكية اتخذت المزيد من الإجراءات فى محاولة للحد من انتشار الفيروس القاتل، حيث قامت بإغلاق المطاعم فى العاصمة مكسيكو سيتى. وأضافت أنه تأكد وجود حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير فى كل من بريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية وكندا، بالإضافة إلى إسرائيل ونيوزيلاندا. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الثقافية فى المكسيك إقفال جميع المواقع الأثرية فى البلاد أمام الجمهور "حتى إشعار آخر" و"طبقا لاقتراح السلطات الصحية الفدرالية". واقترح المجلس الوطنى للثقافة والفنون والمعهد الوطنى للعلوم الإنسانية والتاريخ اللذان وقعا هذا الإجراء فى بيان مشترك، على الجمهور رؤية المواقع الأثرية عبر الإنترنت. ومن جانب آخر، وصلت أنفلونزا الخنازير إلى ألمانيا مع تأكيد أول إصابة طاولت امرأة تقيم قرب راتيسبون فى بافاريا (جنوب). وجاء فى بيان مقتضب صدر عن الوزارة المحلية فى ميونيخ أن معهد روبرت-كوخ للأمراض المعدية التابع لوزارة الصحة الفدرالية، "أكد إحدى الإصابتين المشبوهتين بأنفلونزا الخنازير فى بافاريا". وكانت سلطات بافاريا أفادت فى وقت سابق عن الاشتباه بإصابتين بأنفلونزا الخنازير، إضافة إلى إصابة ثالثة، تبين فى نهاية الأمر ظهر أمس، الثلاثاء، أن نتائج الفحوصات لها سلبية. واثنان من المصابين الثلاثة زوجان عائدان من عطلة فى المكسيك. كما رصدت فى ألمانيا إصابة رابعة مشبوهة فى هامبورج شمال البلاد، حيث ظهرت على امرأة شابة أعراض الأنفلونزا بعد عودتها من رحلة إلى المكسيك وقد تم عزلها. وينتظر صدور نتائج الفحوصات التى أجريت لها ظهر الأربعاء.