سحب لعبة فيديو تصور معركة بين الأنبياء

بعد احتجاج منظمة المؤتمر الإسلامى..

أعلنت الشركة المنتجة للعبة فيديو تصور معركة حتى الموت بين رموز دينية، من بينها النبي محمد والمسيح، سحبها من الأسواق، بعد احتجاج منظمة المؤتمر الإسلامي عليها. وأعلنت الشركة الإيطالية "مولينداستريا" على شبكة الإنترنت، أنه "بعد بيان رسمى من منظمة المؤتمر الإسلامى، تقرر سحب لعبة "فيث فايتر" (مقاتل في سبيل الإيمان) من موقعنا". وأوضحت أن اللعبة صممت كوسيلة لمكافحة التعصب بأسلوب ساخر وشخصيات صور متحركة.
وكان متحدث باسم مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أعرب أمس الثلاثاء، عن القلق إزاء لعبة الفيديو هذه، وأوضح المتحدث في بيان أن الموقع الالكتروني "مترو.سى.يو.كاى" أعلن إطلاق هذه اللعبة الإلكترونية، "التى تشخص بعض الرموز الدينية المقدسة، من قبيل المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وهما يخوضان القتال في ما بينهما حتى الموت"، معتبرا أن "محتوى هذه اللعبة يمثل تجريحا لمشاعر المسيحيين والمسلمين" معا، وأنها "لا تخدم أى هدف سوى التحريض على التعصب وعدم التسامح". كما دعا المسئولين عن الموقع الذى يستضيف اللعبة، إلى "اتخاذ إجراءات فورية لسحبها من شبكة الإنترنت".