احتجت منظمة المؤتمر الإسلامى على ترويج لعبة أنتجتها الشركة الإيطالية «مولينداستريا» تصور معركة حتى الموت بين رموز دينية من بينها النبى محمد والمسيح مما دفع الشركة المنتجة إلى سحبها من الأسواق. أوضحت الشركة أن اللعبة تم تصميمها كوسيلة لمكافحة التعصب بأسلوب ساخر وشخصيات صور متحركة، إلا أن متحدثاً باسم مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامى أعرب عن القلق إزاء اللعبة، معتبراً محتواها يمثل تجريحاً لمشاعر المسيحيين والمسلمين معاً «ولا تخدم أى هدف سوى التحريض على التعصب وعدم التسامح». ودعا المتحدث باسم المرصد المسؤولين عن الموقع الذى يستضيف اللعبة إلى اتخاذ إجراءات فورية لسحبها من شبكة الإنترنت.