هذا حوار خيالى بين جبهة الإنقاذ والإخوان وهو عبارة عن أسئلة يجيب عليها كل طرف، نبدأ الحوار (وأعتذر مقدما عن عامية المقال) ممكن نسال شوية أسلة لحضراتكم وتجاوبوا عليها. السؤال الأول: مين بيحب مصر؟ (جبهة الإنقاذ) أنا بحب مصر. (الإخوان) وأنا كمان والله بحب مصر السؤال الثانى: أنت ليه بتحب مصر؟ (الإنقاذ): أنا بحب مصر علشان هى وطنى (الإخوان) وأنا بحب مصر علشان الأزهر أكبر مؤسسة دينيه فى العالم وبلد الإسلام والقرآن وناصرة الدين السؤال الثالث: لو حد اعتدى على مصر ممكن تعمل إيه؟ (الإنقاذ) دا أنا أشرب من دمه وأولع فيه (الأخوان) محدش يقدر يقرب لمصر لأننا بتوع سلام مش حرب السؤال الرابع: ممكن اعرف آرائكم فى اللى بيحصل فى مصر دلوقتى والمظاهرات المستمرة والدم اللى بيسيل والحرق اللى فى البلد.. وكل الأحداث دى...؟ (جبهة الإنقاذ): أنا طبعا مش موافق خالص على اللى بيحصل ده والرئيس يتحمل مسئولية قتل المتظاهرين وكمان لازم يلغى الدستور ويقيل الحكومة علشان حال البلد يتعدل ويعمل حكومه إنقاذ وطنى (الإخوان) اللى بيحصل فى البلد ده لعبة كبيرة ومخطط هدفه إسقاط الرئيس الشرعى وإسقاط البلد بفلوس أجنبية من بره لبتوع الإنقاذ... وكمان هما بيحرضو الناس على ضرب الشرطة والبلطجية بتعهم فى كل مكان وهما السبب فى كل اللى بيحصل ولازم يلموا بلطجيتهم من الشوارع فورا. السؤال الخامس: إيه رأيكم لو قعدتم مع بعض واتكلمتو واتفقتوا علشان الدنيا تهدى شويه والبلد تستقر؟ (جبهة الإنقاذ) إحنا مش هنقعد مع حد غير لما مطالبنا تتحقق كلها وكمان يبطلوا إخونة البلد.... (الإخوان) ياعم نقعد مع مين دول أصلا فلول وبلطجية وإحنا هنقدر نوقفهم عند حدهم وهنحمى الرئيس والبلد منهم. ***هنا انتهى الحوار وسمعت صوت من بعيد يصرخ ويقول أنا مصر صانعة أمجادى... أنا من وحد مينا أقطارى.. وانتشرت المحبة والسلام فى أعماقى.. أنا مصر بلد الأعادى.. أنا من تفرق أبنائى وبأيديهم حرقوا أغصانى.. وبصراعهم قتلوا فرحة وجدانى.. أنا مصر مكلومة الفؤادى... تصارع العميان على أرضى وتركوا جراحى تنزف فى الإرجائى... تصارع العميان وتركوا الأعادى ليهينوا فى أعراضى.. أنا مصر يا من عميت قلوبكم عن نصرانى.. فانقذونى وإلا ضاعت كل الأحلامى.. وأدركوا بأن مصيرى هو مصيركم أيها الخذلانى..