اعتبرت فرنسا أن الحوار بين كافة الأطراف السياسية فى مصر، يعد السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، "إن بلاده تشعر بالقلق إزاء تواصل أعمال العنف والمواجهات فى عدد من المناطق فى مصر". وردا على سؤال حول المبادرة التى أطلقتها جبهة الإنقاذ الوطنى أمس الأربعاء، للمطالبة بالاجتماع مع الرئيس محمد مرسى، قال لاليو فى مؤتمر صحفى - إن باريس تعتبر أن الحوار بين جميع القوى السياسية فى مصر هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية فى البلاد. وأوضح أنه يتعين على كافة الفاعلين السياسيين العمل على تهيئة الظروف المناسبة لسرعة تنفيذ هذا الحوار "الضرورى" لتخفيف حدة التوتر، وشدد الدبلوماسى الفرنسى على أن أى مبادرة فى هذا الاتجاه تعد خطوة "إيجابية". وكانت الخارجية الفرنسية قد أكدت قبل ثلاثة أيام مجددا تمسكها باحترام الحق فى التظاهر الذى يجب ضمانه و"تأطيره"، لمنع أى انحراف عنه، وذلك بعد أحداث بورسعيد الأخيرة. وأضافت فى بيان صحفى أنه وفى الوقت الذى تجرى فيه عملية إنشاء مؤسسات جديدة، تدعو فرنسا إلى إقامة حوار بين جميع مكونات المجتمع المصرى فى إطار احترام القيم المثالية التى طرحتها الثورة.