قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيبدأ قريبا بحث إرسال قوة سلام دولية إلى مالى، وهى فكرة لم تكن المنظمة الدولية ترضى عنها تماما قبل التدخل العسكرى الفرنسى. وفى الشهر الماضى، وافق مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة على قوة بقيادة أفريقية فى مالى، والتى كان من المفترض أن تمولها المساهمات الطوعية من أعضاء الأممالمتحدة وتدربها دول الاتحاد الأوروبى. ويتطلب نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة موافقة مجلس الأمن، وفى حالة الرفض سيكون الخيار البديل هو إرسال قوة يقودها الاتحاد الأفريقى بموافقة من المجلس مع حصولها على الدعم اللوجيستى، وغيره من أشكال الدعم من الأممالمتحدة تماما، مثل بعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال. وذكر دبلوماسيون أن واشنطن تؤيد فكرة بعثة من الأممالمتحدة أكثر من إرسال قوة من الاتحاد الأفريقى. وأضافوا أنه يتعين الاتفاق على التفاصيل لكن من الأفكار المطروحة تشكيل قوة من الأممالمتحدة قوامها ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف جندى، لكنهم أشاروا إلى أنه بما أن الصراع الجارى منذ ثلاثة أسابيع مستمر فمن السابق لأوانه نشر قوات لحفظ السلام.