أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن زيارة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لقطاع الأمن المركزى بالدراسة، تأتى فى إطار العمل على احتواء غضب ضباط وجنود الأمن المركزى، بسبب عدم تسليحهم أثناء التظاهرات، ومحاولة إقناعهم بأن القرار جاء لصالحهم. وأوضحت المصادر، أن الدكتور هشام قنديل سوف يعمل، خلال اللقاء الذى بدأت فعالياته منذ دقائق قليلة، على تقديم الشكر إلى ضباط وجنود وأفراد الأمن المركزى على مجهوداتهم خلال الأحداث والاشتباكات الواقعة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى كافة ميادين المحافظات، وتصديهم لمحاولات التعدى على المنشآت والممتلكات الخاصة والعامة ومنع اقتحامها. كما أشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن ينقل رئيس الوزراء تقدير الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إلى رجال وقوات الشرطة على ما يبذلوه من جهد من أجل حفظ أمن وأمان المواطن والبلاد، بالإضافة إلى ما يبذلونه من تضحيات بأرواحهم من أجل استقرار البلاد وتحملهم كافة الاعتداءات عليهم من قبل مثيرى الشغب والخارجين على القانون. وأضافت المصادر، أنه من المقرر أن يناقش الدكتور هشام قنديل واللواء محمد إبراهيم مع ضباط وجنود الأمن المركزى أسباب قرار عدم تسليحهم واحتواء غضب الضباط على ذلك القرار، والذى أظهروه أثناء تشييع جنازة النقيب أحمد البلكى ضابط الأمن المركزى وأيمن عبد العظيم أمين الشرطة اللذين استشهدا أثناء تأمينهما سجن بورسعيد من هجومهم على وزير الداخلية وإبداء غضبهم من ذلك القرار، حيث سيتم مناقشة أسباب ذلك القرار والتأكيد لهم أن اتخاذ ذلك القرار كان لصالحهم فى المقام الأول وحمايتهم وحماية المواطنين الأبرياء.