وليد سيف ينفى تبرأه من فيلم "المش مهندس حسن"

اليوم السابع ينشر رداً أرسله السيناريست الدكتور وليد سيف حول خبر تم نشره عن فيلم "المش مهندس حسن"، ننشره كما وصلنا، عملاً بمبدأ حق الرد..
نص الرد:
مع خالص تقديرى واحترامى لكم ولموقعكم وجريدتك المميزة، أرجو نشر كلمتى التالية عملاً بحق الرد، وتصحيحاً لما نشر لديكم من تصريحات غير صحيحة لى تتضمن إساءات لعمل شاركت فيه، وهو بالتأكيد خطأ غير مقصود، ولكنى أرى من الواجب تصحيحه إحقاقاً لحق القارئ الكريم ولحقى شخصياً ورداً لاعتبارى ككاتب سيناريو قدمت للسينما العديد من الأعمال بداية من فيلم "الجراج" عام 1994 وكرجل عملت فى مجال الثقافة والنقد والبحث السينمائى منذ الثمانينيات، وعبر هذه النشاطات لم تصدر منى إساءة لأحد أو انتقاص من حق زميل فى أى مجال من المجالات، ولم أنطق إلا بما أؤمن به حتى لو لم يرضِ الآخرين.
تصحيحاً لما نشر فى موقعكم اليوم السابع تحت عنوان "التبرؤ من الأفلام .. ظاهرة جديدة بالمهرجان القومى" بخصوص ندوة فيلم "المش مهندس حسن" الذى شاركت فى كتابة السيناريو والحوار له، وما ذكرته كاتبة المقال نصاً أننى أكدت على أن المخرجة قامت بتغييرات على السيناريو مما أخل برؤية الفيلم، أرجو توضيح ما يلى: أنا لم أصرح أو ألمح بتبرئى من الفيلم، ولكنى قلت بالحرف الواحد إننى أعتبر نفسى شريكاً فى المسئولية عن هذا العمل، وصرحت بالفعل أن هناك اختلافات بين السيناريو والفيلم، ولكنى لم أذكر أن المخرجة أخلت بالرؤية بل أكدت أن لها الحق أن تضفى بصمتها ورؤيتها على العمل، وأضفت أيضاً أنها أجرت بعض التعديلات التى كانت فى صالح السيناريو، وأن اختلافى الوحيد معها بعد مشاهدتى للفيلم ينحصر فى نهايته، ويمكنكم التأكد من صدق كلامى بالرجوع لما أذيع فى العرض التليفزيونى للندوة المذكورة بقناتى "نايل سينما" و"دريم"، فى نفس يوم الندوة لتجدوا أن ما ذكرته هو عين الحقيقة.
كما يمكنكم الرجوع لمديرة الندوة الكاتبة الصحفية باكينام قطامش أو المشرف العام على الندوات الإعلامى الكبير إمام عمر، وأنا لا أرى فى الأمر أى سوء نية أو رغبة فى الإساءة أو الوقيعة. ولكنه فى الغالب رغبة فى التأكيد على الظاهرة عنوان المقال، والتى يبدو أنها كانت موضع اتفاق بين محررى الصفحات الفنية عموماً، فى الربط بين موضوعات ندوات اليوم الأول تحت العنوان المنشور "التبروء من الأفلام .. ظاهرة جديدة فى المهرجان القومى"، مع خالص تحياتى واحترامى لجريدتكم الموقرة التى شكلت بحضورها المتميز إضافة جديدة للصحافة الحرة .
السيناريست/ د.وليد سيف