تزايدت أعداد المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية، بعد أن انضم عدد من النشطاء السياسيين والثوار إلى أهالى المقبوض عليهم فى اشتباكات المجلس المحلى، والذين تجمهروا أمام مديرية أمن الإسكندرية مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، خاصة بعد أن أكد عدد كبير منهم أنهم أقل من 18 عاما السن القانونى. وقام المتظاهرون بقطع طريق سموحة أمام مديرية أمن الإسكندرية، مما تسبب فى شلل مرورى بالمنطقة، وسط تواجد أمنى مكثف فى محيط مديرية الأمن وانتشار تشكيلات من السيارات المدرعة وأفراد الأمن المركزى.