ضابط سابق "ينصب" على المواطنين بحجة تسفيرهم للخارج

نجحت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بالقاهرة، فى القبض على صاحب شركة للخدمات البحرية وتموين السفن بالإسكندرية، كان يقوم بتسفير العمالة المصرية للخارج بطرق غير مشروعة باستخدام قوارب صغيرة تنقلهم من الإسكندرية إلى قوارب كبيرة داخل المياه الدولية..
البداية كانت بلاغات عديدة لمباحث الأموال العامة، والتى تقدم بها كل من عبد الباسط أحمد عبد التواب، (34 سنة)، فنى صيانة بشركة إيديال، والمقيم بالأميرية، ومصطفى محمد مصطفى،(28 سنة) بحرى بالشركة المصرية للملاحة، ومقيم بالمنوفية، وناصر سالم إبراهيم، (27 سنة) مدرس، ومقيم بالأميرية، وأحمد زكى السيد،(25 سنة)، موظف بالشركة المصرية للاتصالات، ومقيم بالقليوبية، وعطا الدسوقى محمد (38 سنة) حاصل على دبلوم تجارة، ومقيم بالغربية، ضد أشرف فرج، والذين أفادوا جميعهم بأنه قام بإيهامهم بقدرته على تسفيرهم لإحدى الدول الأوروبية، وقام بالتحصل منهم على مبالغ ضخمة مقابل ذلك..
وعلى الفور أمر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير، ومدير أمن القاهرة، بسرعة إجراء التحريات للتأكد من صحة المعلومات والبلاغات التى قدمها المواطنين، والتى تبين منها أن أشرف فرج سيد، (33 سنة) ضابط بحرى تجارى سابقا، وصاحب شركة الوران للخدمات البحرية وتموين السفن، ومقرها بالإسكندرية، والمقيم بالمطرية، وراء عمليات النصب على المواطنين بعد إيهامهم بقدرته على تسفيرهم للخارج، مقابل مبالغ مالية تحصل عليها منهم..
وأضافت التحريات بأنه يقوم بتسفير العمالة المصرية بطرق غير مشروعة إلى الدول الأوروبية، وخاصة إيطاليا، وذلك عن طريق استخدام قوارب صغيرة تنقلهم من شواطئ الإسكندرية إلى قوارب كبيرة داخل المياه الدولية، كما تبين أن المبالغ المالية التى تحصل عليها من المواطنين تبلغ 250 ألف جنيه..
وعقب الانتهاء من التحريات تبين أن الضابط البحرى السابق، صاحب شركة الروان للخدمات البحرية، محبوس حاليا بقسم شرطة المطرية على ذمة قضية تبديد، والصادر ضده حكم حبس سنة، مما جعل النيابة تقوم باستخراج المتهم من السجن وتحرر له المحضر رقم 8803، وأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، والتى تبدأ عقب انتهاء فترة حبسه بالمطرية.