أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان استمرار دوامة العنف والإرهاب التى تقوم بها المجموعات المسلحة المدعومة من جهات خارجية والتى كان آخرها التفجير فى وسط مدينة السلمية بمحافظة حماة والذى أدى إلى مصرع وإصابة عدد من المواطنين وأضرار مادية كبيرة. وأشارت الشبكة فى بيان لها مساء أمس الثلاثاء، إلى أن هذه المجموعات الإرهابية تعمل على ضرب وتخريب الوطن وبناه التحتية من مستشفيات ومدارس وجامعات وتجنيد الأطفال وتعليمهم على حمل السلاح وأساليب العنف والقتل، إمعانا فى سفك الدم السورى، واستناداً لتوجيهات دول أصبحت معروفة برعايتها للعنف والإرهاب عن طريق الدعم بالمال والسلاح. واعتبرت الشبكة أن استمرار العنف وأعمال القتل والتفجيرات انتهاكات برسم منظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن وهيئة الأممالمتحدة والدول الداعمة للإرهاب فى المنطقة والعالم كونها مستمرة ومنظمة على نطاق واسع بدعم تلك الدول، التى حاولت تحويل المنطقة عموما وسورية خصوصا إلى برميل بارود يحصد القتلى من المدنيين أطفالا ونساء وشيوخ، الأمر الذى يعتبر خرقا صارخا للشرعة الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ منظمة اليونيسيف وللمادتين 25، و27 من نظام روما الأساسى.