أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الانسان بشدة التفجيرات الارهابية التى ارتكبتها المجموعات المسلحة اليوم وأدت إلى مصرع واصابة عدد من المواطنين، مؤكدة أن هذه الاعمال دليل واضح على فشل هذه المجموعات ومن يقف وراءها من دول داعمة وممولة للارهاب. واعتبرت الشبكة ،فى بيان لها، أن هذه التفجيرات الارهابية تأتى فى سياق العمل على تهديد استقرار السلم الاهلى الذى تلعب المعارضة الخارجية المرتبطة بأجندات خارجية دورا كبيرا فى زيادته الامر الذى يعد خرقا للشرعة الدولية لحقوق الانسان وللقرارات الدولية التى تدين الارهاب والداعمين والممولين له.
كانت وزارة الداخلية السورية أعلنت فى وقت سابق أن ثلاثة انفجارات وقعت أمام مبنى الوزارة، وأسفرت عن مقتل خمسة وإصابة 23 شخصا بينهم عناصر من الداخلية.
وأوضحت الوزارة أن التفجير الاول والثاني بعبوتين ناسفتين وبفارق زمنى بين كل انفجار، أما التفجير الثالث وقع بعد نحو خمس دقائق بواسطة سيارة مفخخة تحمل نحو 200 كيلوجرام من المواد المتفجرة.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن ، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.