عرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم السبت، تقديم أى مساعدة تحتاجها الحكومة الجزائرية فى أعقاب حصار دام لرهائن فى محطة صحراوية للغاز، وقال، إن واشنطن تسعى للحصول على "تفهم أفضل" من السلطات الجزائرية بشأن ما حدث هناك. وقال أوباما فى أول تعليق له على أزمة الرهائن "قلوب وصلوات الشعب الأمريكى مع عائلات كل هؤلاء الذين قتلوا وأصيبوا فى الهجوم الإرهابى فى الجزائر. وأصدر البيت بيان أوباما الخطى بعد أن شن الجيش الجزائرى هجوما نهائيا مثيرا لإنهاء حصار من قبل إسلاميين متشددين قتل خلاله 23 رهينة يعتقد أن معظمهم أجانب.