قال المهندس أشرف بلال عضو جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة: "إننا فصيل من المجتمع المصرى، ونعمل فى العلن مع كافة فصائل المجتمع المصرى، مضيفاً أن الإخوان لا يتعاملون على أنهم الفصيل الوحيد المهيمن على السلطة"، مؤكداً على رفضهم سياسة التخوين، وإبعاد أى فصيل عن العمل السياسى. وأضاف بلال، أننا نمر بمرحلة بعد معاناة من 60 عاماً من الظلم والاستبداد، جاءت بعدها ثورة، مشيراً إلى أنه قد حان الوقت للعمل على بناء مؤسسات الدولة المصرية، وأن تعمل مؤسسات الدولة فى جانب واحد، خاصة فى ظل استمرار تواجد العديد من رموز النظام السابق داخل جميع مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها حركة شباب من أجل العدالة والحرية تحت عنوان "مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين وانتهازية الفلول"، بحضور عبد الغفار شكر وكيل مؤسس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، والدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب الحرية والعدالة، وخالد السيد عضو التحالف الشعبى الاشتراكى. وأكد ممثل حزب الحرية والعدالة، أن الإخوان لا يسعون للهيمنة على السلطة، موضحاً أن الوزارة ليست وزارة الإخوان، ولكنها وزارة ائتلافية، ومن يمثلون الإخوان فيها هم فقط 8 وزراء منتمين لحزب الحرية والعدالة. وأشار بلال، إلى أن المعارضة لا تتمثل فى النخبة، ولكن المعارضة تنعكس من التواجد بالشارع، على أن يكون الحكم للصندوق الانتخابى بين جميع الأطراف السياسية، متسائلاً: لماذا تنكر علينا المعارضة أننا نعمل فى الشارع منذ أكثر من 84 عاماً، وتتعامل معنا على أساس أننا نسيطر على الحكم. وقال بلال، إننا مقبلون على انتخابات برلمانية قريباً، والجميع يقول إن الإخوان يهيئون الأمور للحصول على الأغلبية، متسائلاً: من أيقن أن الإخوان سيكون لهم الأغلبية، قائلاً: من الممكن أن يكون لنا الأغلبية الآن، ولكن قد يغير الشعب الخريطة السياسية باختيار أغلبية أخرى، أو أن يأتى بنا فى الأغلبية مرة أخرى.