علم اليوم السابع أن وزارة البيئة أرسلت إنذاراً إلى شركة الصحراء الزرقاء السعودية، التى ستقوم بإنشاء مدفن النفايات الخطرة بمدينة العاشر من رمضان، بعد إعلان الشركة عن تفاصيل المشروع، وكذلك تأخرها فى بدء عمليات التنفيذ رغم استلامها للأرض المخصصة للمدفن ووحدات المعالجة. وفى رده على ما نشره اليوم السابع أكد المهندس محمد عبد الرحمن استشارى المشروع أن ما تنوى الشركة تنفيذه هو مجمع للمعالجة ودفن المخلفات الصناعية الخطرة أو الصلبة، وليس النفايات بتكلفة متوقعة 100 مليون دولار تم صرف مليون ونصف منها على الدراسات، وأضاف أن البروتوكول الذى وقعته الشركة مع وزارة البيئة ينص على ذلك وأن المدفن مخصص لنفايات مدينه العاشر من رمضان فقط، وأن الشركة عقدت جلسة استماع فى 29 من أكتوبر الماضى بحضور ممثلى ومستثمرى مدينه العاشر وممثلى وزارات الصحة والبيئة والاستثمار. وأن المشروع هدفه التخلص الآمن من المخلفات الصناعية. وأن الشركة تقدمت للمشروع من خلال الدراسة التى نفذتها الهيئة العامة للاستثمار، والتى تتضمن عرضاً لفرص الاستثمار فى مجال البيئة على المستثمرين العرب والأجانب، الشركة تقدمت للوزارة التى رهنت الموافقة بتقديم دراسة للأثر البيئى للمشروع. أضاف" إحنا زى شركات جمع القمامة" لكننا لا نذهب للبيوت ولم نحصل على قطعة أرض، ولكن قمنا بتأهيل مقلب الروبيكى الذى يحتوى على ما يقرب من مليون متر مكعب من مخلفات السيراميك، وأن مصر والأردن والمغرب أعلنت عن رغبتها فى وجود استثمارات عربية فى مجال المخلفات الصلبة والخطرة، وأن هناك توصية فى القمة العربية بالكويت على تشجيع رئوس الأموال العربية على الاستثمار فى المخلفات.
