"إخوان الإسكندرية" يطالبون بضبط قتلة السيد بلال الهاربين

طالب أنس القاضى المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بالقبض على ضباط جهاز أمن الدولة الثلاثة الهاربين من تنفيذ حكم المؤبد، وهم: حسام الشناوى وأسامة الكنيسى وأحمد مصطفى كامل، والمتهمون بالاشتراك فى قتل وتعذيب الشاب السيد بلال أثناء التحقيق معه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين.
واستنكر القاضى فى تصريح صحفى له اليوم، إن قتلة السيد بلال مازالوا ينعمون بالحرية رغم ما اقترفوه من قتل وتعذيب وهتك عرض للمواطنين، مطالبًا وزير الداخلية الجديد، بإغلاق هذا الملف بالكامل عن طريق القبض على الضباط الثلاثة الهاربين من تنفيذ حكم المؤبد.
ووجه القاضى رسالة لوزير الداخلية الجديد أكد فيها على ضرورة النظر لمحافظة الإسكندرية باعتبارها مدينة سياحية هامة، ينتظر أهلها أداء أمنى أفضل من السابق، وتحتاج لضبط الأمن وتأمين المنشآت وضبط الجريمة قبل وقوعها والقضاء على ظاهرة البلطجة لأن هذه الأشياء من أولويات المواطن السكندرى.
وتعود أحداث قضية السيد بلال إلى يناير 2011 بعد تفجير "كنيسة القديسين" التى تم بعدها القبض على مجموعة من السلفيين وتعذيبهم؛ بغرض حملهم على الاعتراف بارتكاب الجريمة؛ ما أدَّى إلى مصرع أحدهم وتمَّ حفظ القضية إداريًّا إلا أنه بعد الثورة أعيدت التحقيقات فيها من جديد.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت فى 21 يونيه الماضى بحبس ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل وتعذيب السيد بلال وآخرين 15 عامًا للمتهم الحاضر محمد الشيمى، وشهرته علاء زيدان، والمؤبد لأربعة من ضباط أمن الدولة الهاربين: حسام الشناوى وأسامة الكنيسى وأحمد مصطفى كامل ومحمود عبد العليم، فيما أعيدت محاكمة المتهم الخامس وحكمت المحكمة ببراءته فى جلسة 20 ديسمبر 2012م.