تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اختيار الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، للسيناتور الجمهورى تشاك هاجل لمنصب وزير الدفاع فى فترته الثانية. وقالت إنه عندما يرشح أوباما هاجل لكى يتولى هذا المنصب، فإنه يتحول بذلك إلى حليف موثوق به، الذى جعل استعداده لتحدى الولاء الحزبى والحكمة التقليدية يفوز بالإعجاب فى مجلس الشيوخ، وفى جولة قام بها لمناطق الحرب فى أفغانستان والعراق فى عام 2008. وتقول الصحيفة، إن اختيار هاجل، وهو أول محارب فى فيتنام يتم ترشيحه لهذا المنصب، سيضيف جمهوريا بارزا لإدارة أوباما، ويقدم بعض الغطاء السياسى لخطط الرئيس للخروج من أفغانستان وتخفيض الميزانية العسكرية التى تضاعفت تقريبا منذ هجمات سبتمبر 2011. إلا أن الجمهوريين أوضحوا أمس أنهم لن يمرروا بسهولة ترشيح هاجل، متسائلين عن دعمه لإسرائيل، وجديته بشأن التهديد النووى الإيرانى، والتزامه بميزانية دفاع مناسبة. كما أن أوباما قد يواجه صعوبات أيضاً من جانب بعض الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق من التصريحات السلبية لهاجل التى أدلى بها قبل أكثر من 10 سنوات حول زواج الشواذ. كما أن بعض مساعدى أوباما يشعرون بالقلق من حكمة الاختيار، بالنظر إلى علاقة هاجل الباردة مع بعض أعضاء الحزب الجمهورى، إلا أن مسئولين يقولون إنهم واثقون من إمكانية الحصول على ما يكفى من الأصوات من كلا الحزبين لتأكيد ترشيح هاجل فى مجلس الشيوخ. وكان البيت الأبيض قد أكد، أمس، أن هاجل هو اختيار أوباما لمنصب وزير الدفاع، وقال إن الإعلان سيتم فى وقت مبكر من صباح اليوم.