حجاجوفيتش يرفع العلم المصرى فى "فيجى"

بعد أستراليا ونيوزيلاندا وتونجا..

بالطيران فوق الجزر مع أحد أشهر مدربين الطيران الذين يأتى لهم النجوم من كل العالم وعلى رأسهم باريس هيلتون.. بدأ الرحالة والمغامر المصرى أحمد حجاج الشهير بحجاجوفيتش مغامرة جديدة فى جمهورية جزر فيجى.
حجاجوفيتش وصل فيجى خلال مغامرة طويلة استكشف خلالها أسرار أستراليا، وجمال نيوزيلندا، وعجائب تونجا، ولم يحدد حتى الآن أين أو كيف ستنتهى هذه المغامرة التى يرفع خلالها العلم المصرى فى رسالة للحرية والفرح والسلام.
حجاجوفيتش تحدث ل"اليوم السابع" من نفس الجزيرة التى صور فيها النجم توم هانكس فيلمه الشهير "كاست اوى"، حيث كانت نفس المصاعب التى واجهها فى تونجا ليحصل على وسيلة اتصال ويقول "هناك أشياء غريبة هنا كثير ذكرتنى بمصر وأهمها هو أنه على الرغم من روعة الجزر وطبيعتها التى تجذب السياح من كل مكان فى العالم إلى أن البلد فقيرة إلى درجة تفوق الوصف".
"بتوقيت فيجى" هى الكلمة الأشهر هناك.. بالنسبة لحجاجوفيتش لم تكن غريبة.. سمعناها كثير فى مصر، ولكنه كما يتابع فى فيجى تحمل قدر أكبر من ما تحمله فى مصر"هناك بتوقيت فيجى معناها أن هذا المعاد لن يحدث أبدا.. لأن الشعب الفيجى مثل المصرى يتأخر كثيرا عن مواعيده ولكنه أكثر من المصريين كثيرا" ويرد شخص من جانب حجاجوفيتش وهو يمزح "المعاد بتوقيت فيجى معناها أنه سيأتى إليك فى المعاد ولكن ربما فى عام آخر".
فى القرنين السابع عشر والثامن عشر، استكشف الهولنديون والبريطانيون فيجى، وأصبحت مستعمرة بريطانية حتى عام 1970، حيث دام الاحتلال البريطانى لما يقرب من قرن من الزمان أما الآن فيقول حجاج "مازالوا محتفظين بالعلم البريطانى بجانب علمهم كذكرى للاحتلال، والعمل لم يغيروها حتى الآن ومازالت محتفظة بصورة الملكة البريطانية، وحين سألت قالوا لى إن الدولة لا تملك أموال لتغيير شكل العملة".
20 مليون دولار هو السعر الذى اشترى به النجم ميل جيبسون إحدى جزر فيجى منذ وقت قصير مثلما ذكر حجاج نظرا للظروف الاقتصادية للبلاد والتى دفعتهم لعرض بعض الجزر التى يملكونها للبيع مقابل توفير أموال للدولة.