قال الدكتور "محمد محسوب" وزير الدولة للشئون القانونية المستقيل، إن مصر خرجت من أصعب فترة مرت بها منذ 45 عاما، كانت الدولة فيها مهددة فى وجودها فى بعض اللحظات، وكان الشعب فيها هو الأكثر حكمة والأشد إدراكا. وأكد محسوب فى سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن لحظة التحول من مراحل الانتقال لمراحل الديمومة تكون الدولة فيها هشة، وتصبح خطرا إذا استغلها البعض ليعبر فيها عن رغبة الانتقام من فريق منافس. وتابع محسوب قائلاً: كان إقرار الدستور بتصويت من قال لا ومن قال نعم هو انتقال من حالة الانزلاق بين الوحول إلى حال الاختلاف على أرض صلبة، وفى إطار يحمى كيان الدولة، مؤكدا أن البعض ألهبه غضبه من فصيل يكرهه وأثاره عشقه لفصيل يحبه، ونسى أن الجميع مرده إلى شعب يحدد ويتخذ القرار، مختتما حديثة قائلاً: بعض النخب يشتبه عليها ما هو ضرورى للوطن وما هو خلافى فتقع فى مشكلة اعتبار رأيها هو مصلحة الوطن ورأى غيرها خيانة له.