أكد الدكتور محمد محسوب القيادي ب«حزب الوسط»، أنه في أصعب الفترات التي مرت بها مصر، كان الشعب الأكثر حكمة، مكملاً: "مصر خرجت من أصعب فترة مرت بها منذ 45 سنة، وكانت الدولة فيها مهددة في وجودها في بعض اللحظات وكان الشعب فيها هو الأكثر حكمة والأشد إدراكا". وأضاف محسوب من خلال تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "لحظة التحول من مراحل الانتقال لمراحل الديمومة تكون الدولة فيها هشة، وتصبح خطرا إذا استغلها البعض ليعبر فيها عن رغبة الانتقام من فريق منافس".
وتابع القول: "كان إقرار الدستور بتصويت من قال لا ومن قال نعم هو انتقال من حالة الانزلاق بين الوحول إلى حال الاختلاف على أرض صلبة وفي إطار يحمي كيان الدولة".
كما أوضح أن الشعب المصري في هذه المرحلة هو من يتخذ القرار، و قال: "البعض ألهبه غضبه من فصيل يكرهه وأثاره عشقه لفصيل يحبه ونسي أن الجميع مرده إلى شعب يحدد ويتخذ القرار". مواد متعلقة: 1. «محسوب» ل«الجزيرة»: انتهاء حكم العسكر أهم انجازات 2012 2. محسوب يُعلن أتفاق القوى المشاركة في الحوار الوطني على التعديلات اللازمة لقانون الانتخابات 3. محسوب: مصر على شفا الهاوية "تعبير مقيت"