أكد المهندس عادل عزى، رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل، أنه تم تصدير نحو 1.8 مليون قنطار قطن فى الموسم الماضى، حيث بلغت الكميات المنتجة من القطن المصرى آنذاك نحو 3.8 مليون قنطار، بينما فى الموسم الحالى، فإن إجمالى الأقطان المصرية مضافا إليها فضلة الموسم الماضى لا تتجاوز 2.8 مليون قنطار قطن شعر، وبالتالى لا يمكن أن تتجاوز الكميات الجديدة المصدرة مليون قنطار. وقال "عزى" فى تصريحات صحفية، إن القطن المصرى الطويل الممتاز من أصناف جيزة 88 وجيزة 92 سجل أسعاراً مرتفعة فى بداية تعاملاته بالسوق العالمى، ليصل إلى 145 سنتا للرطل الواحد و130 سنتا للقطن الطويل، مقارنة بنحو 85 سنتا لرطل القطن الأمريكى القصير، وبلغت التعاقدات على القطن المصرى فى بداية الموسم التصديرى نحو 520 ألف قنطار قطن شعر، من إجمالى مليون قنطار من المتوقع تصديرها خلال الموسم التصديرى الحالى الذى ينتهى فى سبتمبر 2013. وأضاف، أنه مازال أمامنا فرصة ذهبية للعودة للأسواق العالمية بقوة والسيطرة عليها وخاصة فى فترة الذروة للموسم التصديرى، بدءا من منتصف يناير وحتى شهر مايو المقبل والتى تشهد انتعاشاً كاملا لتجارة القطن فى العالم، لافتا إلى أنه فى حالة إغلاق الموسم التصديرى على أسعار مرتفعة للقطن المصرى، فإن ذلك يعنى فتح موسم البيع المقبل للأقطان بأسعار مرتفعة وهو الأمر الذى يعود بالخير على مزارعى القطن. وأوضح أنه تم إنتاج 2 مليون قنطار قطن زهر فى الموسم الحالى وتم شراء 1.8 مليون قنطار من المزارعين بأسعار تراوحت بين 975 و980 جنيها لأقطان الوجه القبلى و1050 و1070 لأقطان الوجه البحرى، لافتا إلى أنه يتبقى نحو 200 ألف قنطار زهر لدى الفلاحين ولكنها لا تمثل أية مشكلة وخاصة مع بدء الموسم التصديرى بنجاح.