ترددت أنباء بين المقربين من الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لن يذهب للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور اليوم السبت، بعدما كان من المقرر أن يذهب للجنته بالدقى بمدرسة جمال عبد الناصر للتصويت ب "لا" على الدستور. وأكدت الأنباء أن عددا من المقربين من الدكتور البرادعى اجتمعوا معه مساء أمس الجمعة فى منزله، وأكدوا له أن حياته مهددة بالخطر بعد حملات التحريض ضده من أنصار التيار الإسلامى، وإن ذهب للإدلاء بصوته ربما يتعرض للاعتداء عليه مثلما حدث فى استفتاء مارس الماضى ولم يتمكن من الإدلاء بصوته ووقفت قوات الأمن عاجزة عن تأمينه. وأشار المصدر إلى أن البرادعى كان مصرا للنزول والتصويت ب "لا"، خاصة بعد دعوته لجموع الشعب المصرى للنزول ورفض الدستور الذى يرسخ للاستبداد ولا يحقق أهداف الثورة، إلا أن الكثيرين حذروه من محاولات استهداف له فى حال نزوله للتصويت، وأن بعض مؤيدى الإسلاميين قد يتعرضون له ويعتدون عليه قبيل دخوله للجنته للتصويت، وبعد إصرار المحيطين للبرادعى بعدم نزوله خشية على حياته وافق على عدم النزول للتصويت. وكشف الأنباء عن محاولات للهجوم على فيلا الدكتور محمد البرادعى، إلا أنه لم يتمكن هؤلاء من دخول المنطقة السكنية التى يقطن بها البرادعى بعد وجود قوات أمن مكثفة فى محيط فيلا البرادعى.