قال متحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، إن مصر شريك هام لألمانيا فى المنطقة، وما يحدث على الساحة الداخلية المصرية يؤثر بشكل مباشر على الجارة الأوربية والمنطقة بأسرها، لذا فإننا سنبقى على اتصال مع الحكومة المصرية لبحث آخر المستجدات على الساحة الداخلية المصرية. وأضاف: "نحن حريصون على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وعملية التطور والإصلاحات والتحول فى مصر". وأشار المتحدث إلى أنه منذ أسابيع قليلة فى 29 نوفمبر الماضى التقى وزير الخارجية الألمانى ونظيره المصرى، موضحا أن الرئيس محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بإرادة مصرية، ولكن وزير الخارجية أعرب عن قلقه من سير العملية الديمقراطية، وهو ما يحدث على الساحة الداخلية المصرية من تظاهرات واحتجاجات، ما يعنى أن العملية الديمقراطية لا تأخذ مسارها الصحيح. وحول رفض الحكومة الألمانية دعم مصر فى الديون المستحقة عليها وقيمتها 240 مليون يورو، قال زايبرت، "إنه ومثلما صرح وزير التعاون الدولى ديرك نيبل فإن الديون سوف تكون معلقة، وهذا ليس رفضا وإنما تعليق لديون لحين استيفاء الشروط". وحول زيارة الرئيس مرسى ودعوة المستشارة أنجيلا ميركل لزيارته فى الثلاثين من يناير القادم، قال زايبرت "إن الدعوة مطروحة من المستشارة الألمانية والرئيس مرسى قد قبلها، ولكن حتى هذا الوقت لا نستطيع تأكيد الموعد".