تحدثت صحيفة الإندبندنت، عن أسوأ حادث إطلاق نار شهدته الولاياتالمتحدةالأمريكية فى الآونة الأخيرة، حيث قتل 28 شخصا بينهم 20 طفلا أمس الجمعة، على يد مسلح فتح النار فى مدرسة ابتدائية. المجزرة التى تعرض لها تلاميذ مدرسة فى مدينة نيو تاون، بولاية كونيتيكت، تثير تساؤلا بشأن الحل اللازم لوقف هذه الجرائم التى تشهدتها المؤسسات التعليمية فى الولاياتالمتحدة، بشكل متزايد على مدار السنوات الأخيرة. ففى الآونة الأخيرة شهدت الولاياتالمتحدة حوادث إطلاق نار فى ولاية كولورادو، وشهدت إطلاق نار أثناء عرض أخر أفلام باتمان، وفى معبد للسيخ فى ولاية ويسكونسن. وفى عام 2007 قتل 32 شخصا فى جامعة فرجينيا للتكنولوجيا على يد زميل لهم. وشهد مركز تجارى بولاية أوريجون، حادث إطلاق نار، الثلاثاء الماضى، راح ضحيته عدد من الأشخاص، وبينما عثر على جثة الجانى فى مجزرة نيو تاون، فإنه لا يزال من غير المعروف دوافع الجريمة. وقالت صحيفة نيويورك، إن الرئيس باراك أوباما اتصل بحاكم ولاية كونيتيكت، عقب الحادث، حيث وعد بإجراء التحقيقات الوافية، وتساءلت الصحيفة عن كيفية مواجهة البلاد لهذه الجرائم البشعة وكيفية ضبط الأسلحة الشخصية والسيطرة عليها.