قال جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصرى إنه يدرس تكريم النادى الأهلى حلال الفترة المقبلة بعد الأداء المُشرف الذى قدمه فى بطولة العالم للأندية باليابان، ومن قبلها التتويج ببطولة أفريقيا رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد. وقال علام خلال حضوره حفل تكريم ومأدبة العشاء التى أقامتها السفارة المصرية باليابان لبعثة الأهلى والوفد الإعلامى المُرافق له، إن الأهلى تحدى ظروفاً صعبة للغاية، وقدم نموذجاً يُحتذى به فى قهر الصعاب والإخلاص ورسم البسمة على شفاه الجماهير فى أوقات المحنة التى تعيشها البلاد. وأوضح رئيس اتحاد الكرة، أنه سيبحث مع أعضاء مجلسه إقامة حفل تكريم للنادى الأهلى بعد عودة الأخير من اليابان، موضحاً أنه سيبحث هذا الأمر مع إجارة القلعة الحمراء لاختيار الوقت المناسب لذلك. وتحدث علام عن الدورى قائلا: الظروف والأحداث المُلتهبة فى مصر هى السبب فى عدم إقامة البطولة حتى الآن، فبعدما حددنا يوم 15 ديسمبر الجارى لانطلاق البطولة فوجئنا بتحديد هذا اليوم للاستفتاء على الدستور، وبعدما قلنا إن الدورى قد يعود بعد الاستفتاء بعدة أيام فوجئنا بأن الاستفتاء على مرحلتين وهذا يُعنى أن الموعد الجديد لانطلاق المسابقة مازال متوقفاً على هدوء الأوضاع. وأوضح رئيس الجبلاية أنه لم يفقد الأمل فى عودة المسابقة، وقال حتى نهاية فبراير ستكون الفرصة سانحة لانطلاق المسابقة.. أما بعدها سيكون الأمر صعباً للغاية. وأكد علام أن عودة الدورى فى يد "الدولة" وليس وزارة بعينها، فالأمر أصبح يتطلب موافقة من مسئولى الدولة وليس من اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة فقط. ونفى رئيس اتحاد الكرة أن يكون العامرى فاروق وزير الرياضة يتدخل فى شئون اتحاد الكرة، مُعلقاً لم يتدخل ولن أسمح لأحد بالتدخل فى عمل المجلس لأنا نعمل وفق رؤية وخطة، وتابع: جايز يكون وزير الرياضة يتدخل فى عمل المجلس فى فترات سابقة! وطالب رئيس اتحاد الكرة الإعلام والجميع بالتضافر من أجل استعادة النشاط، موضحاً أن الأمر يحتاج ضغط من الجميع لعودة المسابقة. وتحدث عن الجمعية العمومية للطارئة لاتحاد الكرة التى تم إلغاؤها مؤخرا، قال علام، القضية مازالت فى الشئون القانونية فى الجبلاية وبعد العودة للقاهرة سأبحث موعد انعقادها. وفيما يتعلق بالخلاف بين عضوا المجلس محمود الشامى وأحمد مجاهد بشأن توجيه الدعوة للعامرى لحضور إحدى اجتماعات المجلس من أجل تصفية الأجواء بين الجبلاية والوزارة، فقد أكد الشامى أن الاتحاد وجه الدعوة للوزير فيما نفى مجاهد هذا الأمر، قال علام: الاثنين صح.. فقد طالب الشامى بحضور الوزير جلسة للصلح لكن ماجد رفض، ولم يُحسم الأمر حتى الآن.