غزلان: قرار نزولنا إلى الاتحادية صائب بنسبة 100%.. ونفكر فى تكرار مليونية "نهضة مصر".. ومدينة الإنتاج الإعلامى تثير الفتن وتحرض على قتل الإخوان.. و"الدستورية" تتربص بمؤسسات الدولة

وصف الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، قرار نزول الإخوان إلى محيط قصر الاتحادية يوم الأربعاء الماضى، الذى أسفر عن سقوط نحو 8 قتلى وآلاف الجرحى، بأنه قرار صائب بنسبة 100%.
وقال غزلان قى تصريحات للإعلاميين على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة اليوم، نحن نقدر قراراتنا قبل النزول وبعده وقرارنا بالنزول إلى الاتحادية كان صائبا 100%، وهو امتداد للثورة لأن هناك من يريد قتلها وقدمنا 8 شهداء، ولن نبخل بتقديم المزيد حتى لا يقهر أحد إرادة الشعب ودفاعا عن الشرعية.
وأكد غزلان، أن قصر الاتحادية ملك لجميع المصريين، وأشار إلى أن إجمالى عدد المعارضين للرئيس الذين كانوا متواجدين أمام محيط القصر، قبل نزول الإخوان يقدر بنحو 30 فردا، كلهم ركضوا عندما رأوا الإخوان، وبدءوا يرشقونهم بالحجارة بحسب روايته.
وقال غزلان: نحن نزلنا عشرات المرات إلى ميدان التحرير ونزل معنا بعض المختلفين، ولم نطلب من أحد أن يغادر ميدان التحرير، وليس معقول أن يبقى نحو 30 أو 40 فردا فى ميدان التحرير، أو أمام قصر الاتحادية، ليحتكروا هذه المناطق وإلا وجدنا غدا هذا العدد يحتكر كل ميادين الجمهورية، رغم أنهم يعلمون أن الآخرين أكثر منهم.
واعتبر غزلان، أن الملايين الذين نزلوا فى مليونية ميدان نهضة مصر دليلا على أن مؤيدى الرئيس أكثر من المعارضين، مشيرا إلى أن الجماعة تدرس الدعوة لمليونية أخرى خلال الأيام القادمة.
واتهم غزلان، مدينة الإنتاج الإعلامى، بأنها تضم قنوات تثير الفتن والأكاذيب، وقال: من حق المتظاهرين أن يتظاهروا سلميا أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، التى تثير الفتن والأكاذيب وتقلب الحقائق وتحض الناس على التقاتل، لدرجة أن بعض القنوات تدل المواطنين على منازل رموز الإخوان، ويحرضونهم لقتلنا، وما حدث مع صبحى صالح إجرام.
وقال غزلان: ما حدث أمام الدستورية ليس حصارا بل تظاهرة للتعبير عن الرأى، لأن المحكمة تتربص بكل مؤسسات الدولة، وأوضح مثالا على ذلك ماحدث مع مجلس الشعب، وصدور الحكم من أول جلسة، فى حين أن الإخوان لديهم قضية أمامهم منذ 95 لم يفصل فيها حتى الآن.
ووصف غزلان، ما يحدث الآن فى مصر، بأنه مؤامرة كبيرة نظرا لرغبة بعض الأطراف فى الحكم، وأضاف ما يحدث الآن عبر عنه محمد أبو حامد، عندما أعلن عن نيتهم فى حرق مقار الإخوان، لإسقاط الجماعة وإسقاط الرئيس محمد مرسى، وكشف أنه تحدث مع مسئول أمريكى، قال له إنهم لو تمكنوا من جمع 100 ألف شخص أمام قصر الاتحادية، فإن أمريكا ستعترف بهم، فرد أبو حامد قائلا: إنهم سيجمعون 300 ألف.