أكد عزب مصطفى القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن الحل الوحيد للخروج من مأزق الحرب الأهلية الناتجة عن اشتباكات الاتحادية، هو الخروج السبت المقبل فى الاستفتاء الذى دعا له رئيس الجمهورية على الدستور الجديد، وتابع: "أرى أنه من أجل مصر، هناك مسودة دستور انتهت، ولابد من الذهاب للاستفتاء أيا كانت الظروف، فنحن فى حاجة للاستحقاق الديمقراطى، رغم اختلاف المعارضين والمؤيدين، فالديمقراطية هى مصدر السلطات، والذهاب للاستفتاء سيهدئ الأمور". وأوضح أن أحد الحلول أيضا يكمن فى تلبية دعوة المستشار محمود مكى للحوار، وقال: "إذا كنا نريد معارضة صحيحة فلا شروط مقدمة مهما كانت الظروف، المعارضة تمارس شكلا من البلطجة السياسية لم نشهدها من قبل". واستطرد: "الجو العام يوضح أنه ليس هناك سحب لمؤيدينا من الاتحادية طالما أن الطرف الآخر يلقى الزجاج والمولوتوف فليس من السهولة أن يغادروا". أوضح الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن الاشتباكات التى حدثت أمس بين معارضى ومؤيدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، نتج عنها إصابة 1500 من المؤيدين المنتمين للحزب وجماعة الإخوان المسلمين، واستشهاد 6. وتابع فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "لدينا حقائق مذهلة وهناك شهداء ماتوا برصاص حى وخرطوش، ما حدث أمس موقعة جمل جديدة بشعار آخر"، وتحفظ المستشار الإعلامى ل"الحرية والعدالة" على ذكر الحقائق التى لم يعلن عنها الحزب بشأن أحداث "الاتحادية" قائلا: "أنا منفعل الآن". فيما قال المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، إن العديد من القوى السياسية وعلى رأسهم حزب الوسط، حذرت من الأحداث التى وقعت أمام قصر الاتحادية، لافتا إلى أن الأزمة لا يمكن تجاوزها إلا بحوار جاد وسريع يجمع بين كل الأطراف والقوى السياسية. وأشار "الملط" إلى أنه يجب على جميع الأطراف سحب مؤيديها من محيط قصر الاتحادية، مطالبا جميع القوى السياسية بالاستجابة لما أعلنه المستشار محمود مكى نائب الرئيس، من دعوة للحوار بين الأحزاب وممثليها، وشدد على ضرورة أن يتم الحوار دون شروط مسبقة، ليتم الحوار فى أسرع وقت دون تأجيل من أحل التوصل لتوافق مكتوب. وتابع فى تصريحاته ل"اليوم السابع": "هناك من يتبنى خطا تصاعديا لمعارضة "مرسى" وهو ما يحدث الآن، وأنا ضد الحشد والحشد المضاد، الحشد يجب أن يكون فى صناديق الانتخاب، الدول المحترمة المعيار لديها هو صندوق الانتخابات، وليس حرب الشوارع". وأكد أن الحوار بين القوى السياسية يجب أن يكون واضحا للجميع ومعلنا ويكشف عن حقائقه للرأى العام.