قال الدكتور فاروق الباز العالم المصرى الشهير، إن الوضع فى مصر تفاقم بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهو ما تسبب فى الاحتقان الحالى، مؤكدا أن الحل للخروج من هذا المأزق هو التزام الهدوء والنقاش بين جميع الأطراف. وتابع "الباز" فى تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلاً: إن الغوغاء الحالية تزيد الاحتقان وتهز الاقتصاد وتقضى على السياحة قضاءً كاملاً وفى ذلك ضرر جسيم. وقال إنه للخروج من هذا المشهد يجب على الرئيس محمد مرسى أن يتراجع عن موقفه الخاص بالإعلان الدستورى الأخير. وأضاف علينا أن ننظر فى أمر مسودة الدستور الحالية، وأن نقبل بأن يتم التصويت عليها، لأن الديمقراطية تستلزم أخذ رأى الناس ثم قبول ما تختاره الغالبية العظمى فى صناديق الاقتراع. وأشار الى أن التيارات الإخوانية والإسلامية حصلت على غالبية الأصوات، ولا بد أن نحترم ذلك، وعلينا أن نقبل هذا الوضع وأن نبين للناس ما هو الصواب وما هو الخطأ، وأوضح العالم المصرى أنه على التيارات المناهضة ل"الإخوان المسلمين" والقوى الإسلامية أن تبدأ العمل من الآن لخوض الانتخابات القادمة، وإذا كان أمل هذه التيارات "عدم السماح بأخونة الدولة" فعليها إذن العمل الدءوب لإقناع الناس بأن فى ذلك خيرا للوطن.