مشتبه به تونسى فى مقتل السفير الأمريكى بليبيا يرفض مقابلة محققين من الإف بى آى

رفض التونسى على الحرزى (26 عاما) المشتبه به فى قضية مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، مقابلة محققين أمريكيين من مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آى) طلبوا الاستماع إليه ك"شاهد" فى القضية، على ما أفاد المحامى عبد الباسط بن مبارك.
وقال بن مبارك "طلب المحققون الأمريكيون الاستماع إلى على الحرزى كشاهد وليس كمتهم، وذلك دون حضور محاميه فى مركز أمن القرجانى (وسط العاصمة تونس) لكنه رفض"، وأضاف "طلبنا من الحرزى عدم الإدلاء بأى أقوال إلى المحققين الأمريكيين".
ولم يتسن على الفور الحصول على توضيحات حول الموضوع من وزارة العدل التونسية التى يتولاها نور الدين البحيرى القيادى فى حركة النهضة الإسلامية الحاكمة.
وفى السادس من نوفمبر 2012 أعلن نور الدين البحيرى أن الإف بى آى قدم إلى تونس طلب إنابة قضائية تتضمن "الحجج والبراهين" لتوجيه التهمة إلى على الحرزى للاشتباه فى مشاركته فى هجوم استهدف فى 11 سبتمبر 2012 القنصلية الأمريكية فى بنغازى (شرق ليبيا) وأسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز.
وأوضح الوزير أن الإف بى آى وجه عبر وزارة الخارجية التونسية و"طبق القانون الدولي" إنابة عدلية أصلية وأخرى تكميلية "تقدم الحجج والبراهين وتطلب توجيه التهمة" إلى على الحرزى (26 عاما) مشيرا إلى أن الإنابة العدلية الأمريكية لم تتضمن توجيه أسئلة إلى المتهم.
وقال الوزير إن قاضى التحقيق استنطق الحرزى فى 23 أكتوبر 2012 بحضور اثنين من محاميه وأمر بإيداعه السجن فى انتظار إنهاء التحقيقات، وأضاف "لا يمكننا أن نقول إن (المتهم) إدانته ثابتة أو براءته ثابتة"، وكانت تركيا سلمت تونس منتصف أكتوبر تونسيين يشتبه فى مشاركتهما فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى.