تعهد جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، فى مقال نشره فى ذكرى مرور سنتين على نشره عدداً هائلاً من الوثائق الدبلوماسية الأمريكية الحساسة، بمواصلة عمله هذا، ودافع عن موقعه المثير للجدل. وكتب أسانج، تعليقا فى ذكرى مرور سنتين على فضيحة "كيبلجيت"، أن موقعه الإلكترونى كشف محاولات الولاياتالمتحدة لإخفاء فظائع وقمع حكومات أخرى والهيمنة على اقتصاد العالم. وقال أسانج، فى تعليقه فى صحيفة هافنغجتن بوس، "منذ 2010 حاولت الحكومات الغربية تقديم ويكيليكس بصورة منظمة إرهابية ما سمح بردود فعل غير متكافئة من شخصيات سياسية ومؤسسات خاصة". وأضاف "صحيح أن ما نشره ويكيليكس غير العالم، لكن هذا التغيير كان بشكل واضح من أجل الأفضل"، وذكر عدداً من البرقيات المحددة التى كشفها موقعه. وتابع أسانج، أنه "بعد سنتين، لم يعلن عن إصابة أى شخص بضرر، لكن الأمثلة (البرقيات) التى ذكرتها تكشف بوضوح من تلوثت يداه بالدماء". وقال إن تفاصيل عن مقتل مدنيين عراقيين أو عن فساد النظام التونسى أجبر القوات الأمريكية على الانسحاب من العراق فى 2011 وساعد الثورة الشعبية فى تونس التى انتقلت لاحقاً إلى بلدان عربية أخرى. وعلى الرغم من إدانته من قبل الحكومة الأمريكية، قال قرصان المعلوماتية الأسترالى، إن موقعه لن يتوقف عن نشر المزيد من الوثائق السرية وسيتصدى للمحاولات الهادفة إلى منع المدافعين عنه من تقديم مساهمات مالية عبر الإنترنت.