أكد الدكتور كمال الهلباوى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لن تتراجع عن موقفها ولن يتم إلغاء الإعلان الدستورى، والآن هناك صراع بين فريقين وكلاهما مصر على موقفه ولا يوجد أى نوع من التقارب، مؤكدا أن المشهد السياسى الحالى سيؤدى إلى مزيد من الصراع واستعراض القوى والعضلات والتهديد باللجوء للخارج أو العودة للحكم العسكرى إلا أن مصلحة الوطن أهم من انتصار أى فريق على الآخر وعلينا جميعا بالعودة للحوار وتقديم مصلحة الوطن على أى مصالح شخصية. وأوضح الهلباوى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن المادة الثانية بالإعلان الدستورى التى تحصن قرارات الرئيس محمد مرسى ليس لها سابقة فى ديمقراطيات العالم، وإن حدثت هذه الواقعة فى عهد مبارك لم يكن ليقبلها جماعة الإخوان المسلمين ولكانوا من أشد المعارضين لها ولكنهم الآن يقبلونها ويدافعون عنها لأنهم فى السلطة والحكم، موضحا أن إعادة محاكمات رموز النظام السابق مرهون بوجود أدلة جديدة ولم يكن بحاجة لإعلان دستورى والأزمة الحقيقية فى استحواذ مرسى على كافة السلطات. وأشار الهلباوى إلى أنه إذا أصر الإخوان على عرض مسودة الدستور الحالية للاستفتاء فلا بديل عن محاولة إقناع الشعب برفض الدستور وإلا سنعيد الكرة لما حدث فى استفتاء مارس .