دبلوماسى فلسطينى: نتوقع تصويت 135 دولة لصالح عضويتنا بالأمم المتحدة

قال مصدر دبلوماسى فلسطينى رفيع اليوم الأربعاء إنهم يتوقعون تصويت أكثر من 135 دولة لصالح طلب العضوية الفلسطينى فى الأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسي"نضمن قبل 24 ساعة من طرح طلب العضوية للتصويت تأييد ما لا يقل عن 135 دولة لصالحنا". وأضاف "بل أننا لن نستغرب من أن يصل العدد إلى 140 دولة وسيكون بين هؤلاء ما لا يقل عن 12 دولة أوروبية وهو ما سيمثل إنجازا حقيقيا للخطوة الفلسطينية".ووزعت السلطة الفلسطينية أمس النسخة النهائية من مشروع طلبها نيل صفة "دولة مراقب غير عضو" على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة.
ووصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس على رأس وفد رفيع مدينة نيويورك الليلة الماضية، على أن يلقى كلمته أمام الجمعية العامة صباح الخميس يتلوها طرح الطلب للتصويت.ويحتاج الفلسطينيون الذين يشغلون حاليا صفة مراقب فى الأمم المتحدة، إلى أغلبية بسيطة، أى النصف زائد واحد، للمرور والتبني، ما يفترض تصويت 98 عضوا لصالحه بالتأييد وهو ما يراه كثيرون مضمونا بشكل مسبق.
وسيصادف يوم التصويت على الطلب الفلسطينى يوم التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى الذى تحييه الأمم المتحدة سنويا للتذكير بالقرار 181 الصادر عام 1947 القاضى بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود.
وتقول السلطة الفلسطينية إن رفع مستوى التمثيل الفلسطينى فى الأمم المتحدة من شأنه تثبيت عملية السلام من خلال إقرار حدود الدولة الفلسطينية العتيدة وفق الحدود المحتلة عام 1967 بما يعزز إجراء مفاوضات سلام مستقبلية. وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الخطوة الفلسطينية وتهددان بفرض عقوبات فى حال نجاحها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الضغوط لمنع طرح طلب العضوية "متواصلة حتى اللحظة الأخيرة". وأضاف "الضغوط مستمرة على مدار الساعة من جميع الأطراف للحيلولة دون الذهاب إلى الجمعية العامة ولكن يجب أن يعلم الجميع أن الثوابت الوطنية الفلسطينية لا يستطيع احد التخلى عنها أو الوقوف ضدها ".
واعتبر أبو ردينة أن ما يحظى به الطلب الفلسطينى من دعم فلسطينى وعربى "يؤكد مرة أخرى على أن الموقف الوطنى الفلسطينى يسير باتجاه إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف".وتوعد المتحدث بأن إسرائيل "ستلقى هزيمة ساحقة" عند التصويت على مشروع طلب العضوية الذى قال إنه سيمثل "انعطافة تاريخية" فى مسار الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.