بدأت أمس الثلاثاء، فى مدينة جوتنبرج فى السويد محاكمة امرأة سويدية متهمة "تكدير سلام الموتى" بتجميع أجزاء من هيكل عظمى بشرى لاستخدامها لأغراض جنسية. ونقلت صحيفة جوتيبورجس بوستين عن ممثلة الادعاء كريستينا ارينبورج ستافاس فى بداية المحاكمة،" هذه أغرب قضية كان على التعامل معها". وعثرت الشرطة على ست جماجم بشرية وبقايا هيكل عظمى بشرى أخر فى شقة المتهمة. وبالإضافة إلى الجماجم وجدت الشرطة عموداً فقرياً بشرياً وعدداً كبيراً من عظام أخرى بينها عظام الفخذ، وأوضحت عريضة الاتهام أن المرأة 37 عاما قامت بترتيب الأجزاء لتشكل جسماً على الأرض. وجرى العثور على هذه الأشياء فى سبتمبر الماضى عندما جرى استدعاء الشرطة لشقة المرأة الكائنة فى ضاحية بمدينة جوتنبرج الساحلية الواقعة غرب البلاد بعدما سمع أحد الجيران صوت إطلاق رصاصة من النافذة. وتم وضع بعض الأجزاء الفقرية فى الثلاجة وجرى استخدام أجزاء أخرى للإشباع الجنسى وبالتالى فإن المرأة " مذنبة بمعاملة الموتى بأسلوب كريه وغير أخلاقى" حسبما قالت المدعية كريستينا ارينبورج-ستافاس. وأنكرت المرأة الاتهامات قائلة إنها اشترت الأجزاء الفقرية عبر الإنترنت لأنها مهتمة بالتاريخ وعلم الآثار. وعثر المحققون على معدات حفر وغطاء للجثث وتعليمات حول كيفية فتح المقابر، وأثبتت أعمال التشريح أن العظام تعود لامرأة 45 عاماً. وقد تواجه المرأة السجن لفترة عامين كحد أقصى أو غرامة فى حال إدانتها.