"المصريين فى أوروبا" يدعو لتشكيل لجنة حكماء لحل أزمة "الدستورى"

برئاسة الجنزورى..

طالب عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا، قادة القوى السياسية المختلفة فى مصر، بضبط النفس ووضع المصلحة العليا للبلاد، ووحدة الصف نصب أعينهم، وطالبهم كذلك بدور أكثر فعالية فى السعى من أجل عدم التصعيد، فى مبادرة رسمية من أجل لم شمل المصريين بالخارج لكافة القوى السياسية المصرية المتناحرة من المؤيدين أو المعارضين للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى الخميس الماضى.
وحذر عبد الصمد من دفع المواطنين للخروج إلى الشارع للتعبير عن رفض الإعلان الدستورى وتعريض أبناء الشعب للانقسام والاقتتال، وقال عبد الصمد إن هناك "فرصة أخيرة" للتوصل إلى حل من خلال تشكيل نخبة من الحكماء، ممن يتوفر لديهم الخبرة والنفوذ للمساعدة فى معالجة الأزمة قبل استفحال الأمر، وتعرض البلاد لمعارك سياسية وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وقال رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا فى اجتماعه مع أعضاء اتحاد المصريين فى أوروبا، إن الوقت حان لبذل جهود كبيرة بشأن الاستقرار فى مصر بعد الثورة وخسارة مليارات الجنيهات وتعرض البلاد لركود اقتصادى، وخروج استثمارات أجنبية من مصر تقدر بأكثر من عشرة مليارات دولار، بسبب الأزمات المتلاحقة فى الأشهر القليلة الماضية نتيجة عدم الاستقرار، بجانب تعرض البورصة لخسارة فادحة فى اليومين الماضيين بسبب الدعوات التحريضية من الجانبين.
ودعا عبد الصمد فى نفس البيان، الرئيس محمد مرسى إلى تجميد الإعلان الدستورى لحين انتهاء لجنة الحكماء من اجتماعها، وقبول توصياتها سواء من الرئيس مرسى أو من القوى السياسية من مؤيدين ومعارضين، متابعا: "إننا نقترب ربما من الفرصة الأخيرة للتوصل إلى حل يوقف حمام دم متوقع بين أبناء الشعب الواحد إذا خرجت مليونيات حاشدة من بين مؤيد ومعارض، مؤكدا أن اتحاد المصريين فى أوروبا لن يتردد فى إقامة دعوى قضائية على كل من يحرض إلى خروج الجماهير للاقتتال لأن من يدعو إلى ذلك سيكون مشاركا فى سفك الدم المصرى".
وأبدى اتحاد المصريين، استياءه من الدعوات التحريضية لبعض قادة القوى السياسية الداعية لخروج الجماهير إلى الشارع للاعتراض على الإعلان الدستورى، لا سيما دعوة الدبلوماسى عمرو موسى فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر المطالبة بخروج الجماهير كافة لإلغاء الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع من دبلوماسى ووزير خارجية وأمين عام الجامعة العربية السابق الدعوة لحل سلمى دبلوماسى، يحافظ على الوحدة الوطنية، ويمنع اقتتال مصرى ومجازر دموية محتملة.