تقدم الدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء والمحسوب على تيار الاستقلال، بطلب عاجل إلى الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، والدكتور صلاح الدسوقى أمين صندوق النقابة، بضرورة بناء مستشفى ميدانى لعلاج المصابين والجرحى فى الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين وقوات الشرطة فى شارع القصر العينى ومحمد محمود. وقال حسين فى طلبه الذى تقدم به اليوم إلى نقيب الأطباء: "على مر الأحداث المتوالية ضمن أحداث الثورة بميدان التحرير وغيره من مسارح الأحداث، كانت نقابة الأطباء تقوم بدورها المهنى المشهود بإنشاء مستشفيات ميدانية تقدم الخدمة الطبية للمصابين فى الأحداث على اختلاف انتماءاتهم، ولكن فوجئ الجميع فى الأحداث الأخيرة بغياب نقابة الأطباء عن تلك الفعاليات، مما أثار العديد من تساؤلات المواطنين". واستكمل حسين: غياب نقابة الأطباء، وعدم إقامتها لمستشفى ميدانى بميدان التحرير ناتج عن سهو لكثرة الأعمال المُناطة بها نقابة الأطباء، إلا أننى أنأى بنقابة الأطباء عن أى انتقاد أو لوم يوجه لها بالتقصير فى وجودها بعمل مهنى واجب عليها داومت على تقديمه، والمبادرة به إلى جميع طوائف وأطياف الشعب المصرى، مطالبا بسرعة إقامة مستشفى ميدانى بميدان التحرير لتقديم الخدمة الطبية العاجلة للمصابين والمعتصمين والمتظاهرين بالميدان، على اختلاف هوياتهم وانتماءاتهم وآرائهم السياسية .