أدان حزب التجمع اليوم السبت خلال اجتماع الأمانة العامة التشويهات التى كتبت فى بعض الصحف حول موقف الحزب من إضراب 6 أبريل، حيث أكد نبيل زكى الأمين العام المساعد للشئون السياسية والمتحدث الرسمى باسم الحزب أن ما نشرته الصحف ليس له علاقة له بموقف الحزب، موضحا أن الحزب طبقا لبرنامجه مع كل التحركات العمالية والمهنية للدفاع عن حقوقهم. أضاف ذكى قائلا "حزب التجمع عمره 33 عاما فكيف يسلم قيادته إلى مجموعة لم تتمرس العمل السياسى كما هو الحال"، مؤكدا انضمام الحزب يوم 6 أبريل إلى كل احتجاجات العمال والمهنيين تبعا للائحة الحزب بشرط البعد عن إضراب شباب 6 أبريل. وصرح د.رفعت السعيد رئيس الحزب بإنهاء المشكلة الخاصة بأمانة حلوان بعد توافق الطرفين على حل تلك الأزمة، مشيرا إلى أنه لم يبق سوى بعض التفاصيل البسيطة والتى سيتم حلها خلال يومين، وبذلك يغلق حزب التجمع ملف أزمة حلوان. على جانب آخر ناقشت الأمانة العامة الموقف السياسى لعدة قضايا، الأولى كانت تداعيات الأزمة الاقتصادية حيث طالبت الأمانة بوقف استيراد السلع غير الضرورية، بحيث يتحقق اكتفاء ذاتى فى الطعام، مع التشجيع على زيادة الإنتاج ورفعه. أما القضية الثانية فهى إعلان الدوحة، حيث أكد الاجتماع أن الإعلان لم يكن فى مستوى الموقف الحالى، خاصة بعد عدوان إسرائيل على السودان والتى وصل الضحايا كما وصلت المعلومات إلى حزب التجمع إلى مئات وليس 40 ضحية كما ذكر، وقد تساءل الحضور أين الأمن القومى العربى والمصرى من حماية السودان خاصة أن القذف كان قرب الحدود المصرية، كما طالبت الأمانة العامة بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى هذا العدوان. كما طلبت الأمانة إزالة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، بالإضافة إلى استعراض الخلاف فى الحوار الفلسطينى بين الفصائل حول البرنامج السياسى للحكومة والخلافات حول تشكيل الأجهزة الأمنية والنظام الانتخابى. على جانب آخر اعتذر عدد من أعضاء الأمانة عن حضور الاجتماع، من بينهم سيد عبد العال الأمين العام ومحمد سعيد عضو الأمانة العامة لتقديم العزاء فى المرحوم محمد مهير العيادى عضو الأمانة المركزية بالحزب وأمين الفلاحين والذى توفى ظهر أمس.