الصرف الصحى يهدد حياة أهالى قرية الشرفا.. و"الجيزة" و"القابضة" تتنصلان من المسئولية

أرسل المواطن مصطفى عصام فندى مجموعة من صور لقرية قرية الشرفا مركز الصف محافظة الجيزة تعبر عن مشكلة القرية مع الصرف الصحى استجابة منه لحملة "اليوم السابع" أنقذ مواطن من الهلاك.
يقول فندى، "كميات رهيبة من النباتات المائية والتى تحوى أنواع متعددة من الحشرات الغريبة والحيوانات والزواحف الضارة، بدأت فى الظهور بالقرية بفعل ظهور المياه الجوفية بكثرة ليس هذا فحسب، بل كثرت فى الفترة الأخيرة ظهور الحيوانات الضالة كالفئران والكلاب مع عدم وجود صرف صحى والذى تم البدء فى إنشائه من سنين طويلة".
أزمة القرية التى بدأت فى التفاقم بفعل ظهور المياه الجوية ومياه الصرف الصحى وتقاعس المسئولين لم تقف عند هذا الحد، بل تتعرض إلى القرية للتهديد المباشر بالقتل بفعل كابلات الكهرباء المتدلية فى الشوارع والملاصقة لمياه الصرف الصحى المنتشرة فى الشوارع.
ويقول فندى "كثير من كابلات الكهرباء المتدلية من على أعمدة توصيل الكهربا والتى قاربت أن تلمس الأرض منتشرة فى شوارع القرية، بالرغم من تقديم الشكاوى والتى تعرض حياة الأطفال خاصة للخطر، أضف لهذا مشاكل الطريق اليومية العمومى للبلد، فالطريق العمومى به مطبات متعددة، لذلك يصعب الدخول والخروج من وإلى البلد لأن المواصلات صعبة وقليلة".
ومن جانبه، تنصل محافظ الجيزة علاء عبد الرحمن من مسئولية المحافظة عن مشاكل الصرف الصحى بالقرى التابعة لمحافظة الجيزة، مؤكداً أن أى مشكلة للصرف الصحى تسأل عنها وزارة المرافق، تحديداً الشركة القابضة لمياه الشرب.
مضيفاً ل"اليوم السابع" أن المحافظة الآن تحاول متابعة مشروع الصرف الصحى بالتعاون مع الجهاز المركزى لمياه الشرب والصرف الصحى التابعة لوزارة المرافق، وملف مياه الصرف الصحى تابع لشركة اسمها الجيزة لمياه الشرب والصرف الصحى التابعة لوزارة المرافق، إلا أن أى مشكلة تتعلق بالصرف الصحى تسأل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، فهى المسئول الأول".
من جانب آخر، أكد العميد محيى الصيرفى المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب، أن الشركة غير مسئولة عن إصلاح أى أعطال أو أضرار تلحق بقرية الشرفاء مركز الصف، لأنها تتعامل بالطرنشات وليس بمواسير الصرف الصحى، مؤكداً أن مثل هذه المشاكل ليست من اختصاص الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأعلن الصيرفى عن مبادرته لتبنى مشكلة القرية، وحل أزمة الصرف الصحى فى حال تواصل أهل القرية معهم وإمدادهم بكافة المعلومات الخاصة بأزمة القرية.